اليوم السبت، وللأسبوع السات على التوالي، شاركو آلاف الفرنسيين، فمظاهرات ضد الباس سانيتير، والقيود المفروضو بسباب فيروس كورونا المستجد، فمختلف المدن الفرنسية، أهمها باريس ومارسيليا وتولون وليل ومونبليي. ونظمات مجموعات مختلفة، منها فرق يمينية ويسارية متطرفة وحركة "الجيلي جون"، أكثر من 200 احتجاج فمختلف أنحاء فرنسا، للتنديد بهذشي. والحكومة فرضات الباس على المواطنين، باش يدخلو الأماكن المغلقة، فحال الريسطورات والقهاوي والأماكن الثقافية والقاعات الرياضية، وإلى بغاو يسافرو لمسافات طويلة. وبحال كَاع السبوتة اللي فاتو، المتظاهرين هزو لافتات كيطالبو فيها بالحرية، حيت بهذ الإجراءات اللي فارضة الحكومة التلقيح صبح إجباري، ولو بشكل ضمني. وكشفات وسائل إعلام فرنسية بأن مضاربات وقعو بين المحتجين اليمينيين واليساريين المتطرفين، وبسبابها تجرحو العشرات. وشكلات هذ المظاهرات فرضة لظهور الشعارات المعادية للسامية بشكل كبير، وسط تحذيرات جمعيات اللي حذرات من عودة انتشار موجة الكراهية لليهود مع كورونا. وتحولات هذ الإحتجاجات، من مناهضة للباس سانيتير، لتجمعات حاضنة لمختلف خطابات الكراهية، من قبيل عبارات كتنعت الشهادة الصحية ب"النازية"، وحمل لافتات فيها "شكون؟"، كتمعني على اليهود اللي كيحملوهم المسؤولية فتأزيم الوضع الصحي ففرنسا. وواخا كاينة الاحتجاجات، استطلاعات الرأي بينات أن أغلب الفرنسيين مع "الباس سانيتير".