للسبت الخامس على التوالي، شاركو عشرات الآلاف من الفرنسيين فمظاهرات حاشدة، باش يعبروا من خلالها على رفضهم للباس ديال التلقيح الإلزامي اللي فرضاتو الدولة على المواطنين إلى بغاو يولجو مجموعة من الأماكن العامة. PARIS – Importante mobilisation pour ce nouveau samedi de mobilisation anti #PassSanitaire dans la capitale. #Manifs14aout #manifestation14aout « Macron, ton pass on en veut pas ! » pic.twitter.com/D1LuNLUWYT — Clément Lanot (@ClementLanot) August 14, 2021 هذ الاحتجاجات، اللي عرفاتها مجموعة من المدن الفرنسية، هذ المرة كانت أكثر قوة، حيت جات بعد أيام قليلة على تعميم هذ الإجراءات فأغلب الأماكن، منها الريسطورات والقهاوي والمرافق الإدارية وغيرها. وكانت أبرز مسيرتين فهذ التظاهرة فباريس، العاصمة الفرنسية، نظموها كل من حركة "ليجيلي جون" و"حركة الوطنيين"، اللي رفعو من خلالها المحتجين شعارات بحال "غنحررو فرنسا"، و"هز الباس ديالم آ ماكرون وديكَاج". واعتبرو المحتجين أن فالباس سانيتير مصادرة للحرية وتمييز كبير وظيكتاتورية صحية، وكاين اللي اعتبر أن فالتلقيح ضرر كبير، واللي رفض أنه من المؤسف تتقيد حركة الناس فأنهم يمشيو فين بغاو. وكانت الداخلية الفرنسية علنات على تظاهر أزيد من 230 ألف فرنسي الاسبوع اللي فات، وقالت أنه من المرتقب هذ العدد يكون طالع هذ السبت، فيحين أن حركة "ليجيلي جون" قالت ان عدد المتظاهرين وصل ل415 ألف، وان الدولة كتبخس من الاحتجاجات بلعاني. ومن الإثنين، بدات فرنسا تعتمد الباس سانيتير فمختلف الأماكن العامة، ودابا ضروري الفرنسييت يبينو هذ الوثيقة فالبارات والمطاعم والسينمات والمسارح والسبيطارات والترانات اللي غاديين لمسافات طويلة وغيرها. وهذ الوثيقة كتبين أن الشخص ملقح كليا ضد كورونا، او عندو فحص جديد خرجات نتيجتو سلبية، أو برا من المرض حديثا. وكان وجه وزير الصحة أوليفيي فيران، الخميس، انتقادات لحركة "نتحدث عنها كثيرا" وترفع "شعارات مشبوهة للغاية أحياناً"، فإشارة لبعض اللافتات اللي كيرفعوها المحتجين، واللي تبين أنها معادية للسامية. ومازال كتحاول الحكومة تقنع المترددين بتحقيق هدف تلقي 50 مليون فرنسي اللجرعة الأولى من اللقاحات المضادة لكورونا فحدود نهاية غشت الجاري. وكتواجه الحكومة الفرنسية طفرة وبائية صعيبة فجوج من أقاليمها ما وراء البحار هوما كَوادلوب ومارتينيك، هذ الأخير اللي فرضات فيه حجر صحي صارم مؤخرا.