عادت الأزبال والنفايات لأزقة مارينا سلا، فقد كشفت صور حصلت عليها "الأخبار" تحول عدد من أزقة الإقامة السكنية المطلة على نهر أبي رقراق إلى نقط سوداء لانتشار وتراكم النفايات المنزلية، ما دفع ممثل اتحاد الملاك المشتركين بالتجزئة الثالثة من الإقامة السكنية لمارينا سلا إلى توجيه رسالة للسكان وأصحاب المحلات التجارية والمطاعم المتواجد بالإقامة إلى التزام إخراج النفايات في أوقاتها المحددة لتجنب ما قد ينجم عن تكدسها، وما يصدر عنها من روائح كريهة، بالإضافة إلى انتشار الحشرات، حسب مراسلة مكتب "السانديك"، الذي نبه إلى انتشار النفايات في الموقع وطالب أرباب المقاهي والمطاعم بوضعها في الأكياس الخاصة قبل رميها في الحاويات. في السياق ذاته، وجه عدد من سكان الإقامة أصابع الاتهام إلى بعض المقاهي والمطاعم المتواجدة بالإقامة، وأشارت مصادر محلية إلى أن عددا من هذه المقاهي والمطاعم "لا تحترم شروط النظافة وتعمد إلى إلقاء النفايات دون وضعها في الأكياس المخصصة"، حيث يمر جامعو النفايات الذين يقومون بالنبش وسط الحاويات وإفراغها في الشارع"، تشير المصادر، موضحة أن "الشاحنات التابعة لشركة النظافة لا تمر إلا في وقت لاحق وبعد مرور "الميخالة" الذين يثيرون الفوضى والجلبة ويلقون بالأسباب خارج الحاويات"، تضيف المصادر. من جانبه، أوضح ممثل مكتب اتحاد الملاك المشتركين للإقامة السكنية الثالثة بمارينا سلا أن "عددا من المحلات التجارية تخرق القانون من خلال عدم التزام وضع النفايات في أكياس خاصة قبل رميها في الحاويات"، وأضاف ياسين معدني، مسؤول الموقع بشركة "طايس" المكلفة بتمثيل الملاك المشتركين إن "المسؤولية تقع على عاتق أرباب المحلات التجارية من أجل احترام شروط النظافة، بالإضافة إلى مسؤولية الشركة في الرفع من عدد مرات التجميع من الحاويات، قبل حلول مجمعي النفايات الذين يعمدون إلى إخراجها من الحاويات"، يضيف المتحدث، مبينا أنه "ستتم مراسلة السلطات المختصة في حالة عدم احترام القانون من أجل إيجاد الحلول المناسبة لهذا المشكل".