بينات النتائج ديال انتخابات الغرف المهنية على مستوى جهة الشرق، الحضور القوي لحزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، حيث حصل كل حزب على مقاعد مهمة في الغرف المهنية، ف حين كايبقى التساؤل المطروح واش غادي يتحالف هاد الأحزاب بجوج ويتفقو على رئاسة الغرف اللي غا يخذها كل حزب منهم؟ أو أن هاد الموضوع غايكون نقطة خلافية وتكون عندو تأثيرات سلبية على التحالفات اللي ممكن توقع أثناء تشكيل المجالس الجماعية، الإقليمية، ومجلس الجهة، من بعد الانتخابات ديال شهر سبتمبر الجاي؟ مصادر متتبعة للإنتخابات المهنية، اللي دازت البارح الجمعة، قالت في تصريحات ل"كَود"، أنه في حال تم التوافق بين الحزبين فإنه من المرجح جدا أن يتنازل الأحرار على رئاسة غرفة الصناعة التقليدية ل"البام"، وفي حال عدم حدوث ذلك فإن مرشح الحركة الشعبية غايقدر يلعب على جميع المتناقضات باش يكون هو البديل ويخلق توازنات. وأضافت المصادر نفسها، أن "الأحرار" عندو الغرض ف ترأس غرفتي الفلاحة والتجارة، بحكم أن المرشحين لرئاسة الغرفتين كانو محسوبين إلى حدود الأمس القريب على "البام"، وعارفين كيفاش كاتمشى الأمور بحكم تجربتهم في مجال التسيير، وماغاديش يتنازلوا على الرئاسة. أما بخصوص الأحزاب الأخرى اللي بدورها حاضرة ف الغرف المهنية، واللي هي الإستقلال، الحركة الشعبية، التقدم والاشتراكية، الإتحاد الاشتراكي بالإضافة إلى اللامنتمين، كاتشوف مصادر "كَود"، أنها ممكن جدا تفكر ف خلق تحالفات أخرى وتخربق "اللعب" على "الحمامة" و"البام"، بحكم أنها غادي تستغل الوضع للمطالبة بالنيابات والحصول على المزيد من المكتسبات. وكاتشوف مصادر "كَود" أيضا، أن انتخابات الغرف المهنية اللي تدارت على بعد شهر تقريبا من الاستحقاقات الجماعية، الجهوية والتشريعية، خلات مختلف الأحزاب السياسية تعرف شنو عندها ف الساحة ومدى تجاوب جانب من المواطنين معاها وإمكانيات الاشتغال أو التحالف مع مختلف الأطراف المنافسة الأخرى.