كاتتاجه الأنظار، اليوم الجمعة، إلى مكاتب التصويت على مستوى أقاليم جهة الشرق، في انتظار شنو غاتكشف عليه نتائج الانتخابات الخاصة بالغرف المهنية، بعدما عرفات الحملة الانتخابية منافسة قوية بين جميع الأحزاب بما فيها اللوائح المستقلة، وهادشي باش تتضح الخريطة السياسية مزيان ويبان الحزب اللي غا يكون ف الصدارة وعندو أكبر عدد من المقاعد اللي غادي ممكن تخليه يدخل ف تحالفات مع أحزاب أخرى من أجل الحصول على رئاسة الغرف المهنية. مصادر متتبعة لانتخابات الغرف المهنية قالت فتصريحها ل"كَود"، أن المنافسة غاتكون بين حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، اللي حاضرين بقوة في المشهد السياسي، بحكم أنهم راميين عينيهم على رئاسة الغرف، بالرغم من أنه كاينا شويا منافسة من أحزاب أخرى كالحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية، ولكن ماشي بحال قوة المنافسين اللولين. وأضافت المصادر ذاتها، أنه من المرجح جدا يكون التساوي ف عدد المقاعد ديال الغرف بين "الحمامة" و"التركتور"، وهاد الأمر غادي يخلق صعوبة كبيرة ف تشكيل المكاتب وانتخاب الرؤساء، حيت غادي يفرض على الحزبين الدخول ف تحالفات مع الأحزاب الأخرى اللي غا تكون تاهي حاضرة فالغرف بما فيها اللوائح المستقلة. وتتابع المصادر متسائلة: "شكون هو الحزب اللي غادي يقدر يقلب الطبلة على لاخور ويدير ميسة؟ هاد السؤال غادي تجاوب عليه نتائج صناديق الاقتراع من هنا ل 9 ديال الليل. كما توقعات نفس المصادر، أن نتائج هاد الانتخابات ديال الغرف المهنية غادي تبين شكون هو الحزب اللي غايكون محيح ف الاستحقاقات الجماعية، الجهوية، والتشريعية الجاية. و فيما يخص التحالفات الممكنة بالمنطقة، أشارت المصادر أن السيناريو الوارد جدا هو تحالف "البام" مع "الحمامة" والأحزاب الضعيفة يكملو بيها لحساب.