مع استمرار أشغال إنجاز خط الترامواي بشارع محمد السادس في مدينة الدارالبيضاء أصبح تجار منطقة «بياضة» المتاخمة لباشوية المشور يعانون من كساد تجاري مزمن يهددهم بالإفلاس. ومما زاد الطين بلة، يوضح بعض التجار المتضررون كون أصحاب عربات نقل السلع والعربات المجرورة التي يتوافد أصحابها على سوق بياضة منذ الساعات الاولى للصباح ،يتسببون في اختناق حركة السير بشكل يعوق حركة المرور بالكامل . وكان شرطي مرور يسهر على تنظيم حركة السير في هدا المكان المزدحم بعد أن قضمت أشغال تهيئة سكة الترامواي جزء من شارع محمد السادس (طريق مديونة سابقا ) قبل أن يتحول المكان إلى فوضى حقيقية بسبب غزو أصحاب الدراجات الصينية التلاثية العجلات لسوق بياضة. وراسل تجار السوق السلطات المحلية ومجلس المدينة أملًا في التدخل لوضع حد لمعاناة أصحاب المحلات التجارية من تنامي ظاهرة احتلال الرصيف العمومي والتوقف الغير القانوني للعديد من العربات ،لكن بدون جدوى . ويأمل التجار أن تتدخل السلطات من اجل إيجاد حل منصف لهم بعدما أصبحوا مهددين بالافلاس التام أكثر من أي وقت مضى .