وجه وزير الصحة، خالد آيت الطالب، دورية للمدراء الجهويين للصحة، ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية، من أجل تسريع عملية التلقيح ضد كورونا بالنسبة للفئات المستهدفة. واعتبرات دورية وزارة الصحة، اللي حصلات عليها "كود"، أن التلقيح كيعطي أمل حقيقي للخروج المستديم من الأزمة الصحية، مع الفعالية اللي بينات عليها الفاكسانات المعتمدة. كيف عبرات وزارة الصحة على ارتياحها بخصوص المراحل المتعددة اللي دازت فالحملة بنجاح، ونسبة التغطية التلقيحية ديال الفىات المستهدفة، واللي مازال كترتفع. لكن فالمقابل، اعتبرات وزارة الصحة أن المعطيات اللي كاينة على الوضعية الوبائية كتتطلب من مجموع الفاعلين فقطاع الصحة باش يديرو مجهود إضافي أكبر، خصوصا مع ظهور المتحور الجديد، ومن جهة خرى بسباب سرعة انتشار الفيروس فهذ الفترة ديال العطلة الصيفية، الشي اللي كيشكل خطورة، خصوصا مع التراخي فتطبيق المواطنين للإجراءات الاحترازية. ووصات الوزارة، فدوريتها دائما، بالحفاظ على التطعيم عند الأشخاص اللي عندهم حساسيات خفيفة، من غير "الصدمة التأقية" أو "الوذمة الوعائية"، أو اللي بان عندهم رد فعل تحسسي لجرعة سابقة من لقاح كورونا، وكذلك الأشخاص المصابين بأمراض معدية فمرحلة حادة أو المصابين بكورونا، بحيث مايمكنش يتلقحو حتى يبراو. وطالب الوزير من السلطات الصحية بالرفع الجزئي لموانع التلقيح، واحتياطات الاستخدام، بالنسبة للحاملات والمرضعات، على اعتبار أن البيانات العلمية اللي كاينة للآن بينات أن التلقيح ماكيشكل حتى خطر عليهم، وهكذا غيتم السماح للنساء الحوامل بالفاكسان انطلاقا من الشهر الرابع. وطالب الوزير بتسهيل ولوج الفئة المستهدفة لمراكز التلقيح، واعتماد مراكز كبرى جديدة من اجل مضاعفة عدد التلقيحات فاليوم.