آثار أمر تخلي سعيد الرحموني، رئيس المجلس الإقليميبالناظور، عن حزب الحركة الشعبية والتحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، ارتباكا كبيرا في صفوف الأحزاب السياسية بالإقليم، بعدما كانت تتبع تحركات حزب الحركة الشعبية وتراه غير قادر على كسب رهان الاستحقاقات التشريعية المقبلة بسبب المشاكل المادية والتنظمية التي يعرفها الحزب، لكن بإعلان الرحموني الالتحاق نتاعو ب"الحمامة"، ولات جميع الأحزاب ك تراجع لحسابات نتاعها من جديد وكتضرب لحساب ل حزب "الحمامة"، حيت كتعرف قوة الحزب ف الإقليم. وذكرت مصادر ل "كود"، أن سعيد الرحموني اللي كان مكلف من قبل، امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، باش اجيري حزب "السنبلة" ف الناظور، ويتكلف باستقطاب المرشحين باش ايخوض غمار الاستحقاقات الجماعية والجهوية والتشريعية، خلا حتى قربات لوقيتا د انتخابات الغرف المهنية، وهو يهز معاه جميع المرشحين ويلتحق بحزب "الحمامة"، حيت ناوي يرجع لرئاسة المجلس الإقليمي من جديد، بحكم أنه ك يشوف بللي الأحرار حزب قوي ف الإقليم. ومن جهته، قال سعيد الرحموني ف التصريح نتاعو ل"كود"، أن من بين الأسباب اللي خلاتو يلتحق ب حزب الحمامة هو المشاكل التنظيمية اللي كيعرفها الحزب، دون أن يكشف بالتفاصيل عن هذه المشاكل، علما أنه هو اللي كان مكلف ب كلشي وسبق لي وقال بللي تغطية الحركة الشعبية فالجماعات الترابية ف إقليمالناظور ك تزيد عن 70 في المائة. ومن جهة أخرى، قالت مصادر متتبعة للشأن السياسي ف إقليمالناظور، أن الرحموني، افرض شروط تعجيزية على جميع الناس اللي كانوا باغيين اترشحو للبرلمان، وهاد الشي اللي خلاهم ارجعوا اللور، كان آخرهم وديع التينملالي اللي كتب ف "فيسبوك" بللي أنه غادي يكشف عن أسباب تراجعه عن قرار الترشح ف الانتخابات التشريعية. وبخصوص تحركات الأحزاب الأخرى ف إقليمالناظور، استطاع النائب البرلماني محمد أبرشان عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه غادي ادير البيكاج لحزبي "الحمامة" و "السنبلة" بعدما خذا ليهم المرشحين نتاعهم وضموهم للصف نتاعو حيت ناوي احتل الصدارة ف الانتخابات التشريعية، بعدما قام بتغطية جميع الجماعات الترابية ف إقليمالناظور، ف حين ولا حاضي مزيان اللعب جديد نتاع سعيد الرحموني، خاصة وأنه كيركز على جماعة الناظور بشكل كبير، اللي غادي تنزل فيها جميع الأحزاب بقوة بحكم هي محدد النجاح حيت بزاف نتاع المسجلين في اللوائح الانتخابية. أما حزب الأصالة والمعاصرة، اللي غادي اترشح بالاسم نتاعو في الاستحقاقات التشريعية رفيق مجعيط رئيس جماعة الناظور، ولا عاجبو الحال بعدما عرف حزب الحركة الشعبية عملية الترحال، حيت ولا خدام على هذ الجانب وك يزاحم باقي الأحزاب ف جميع الجماعات، كان آخرها استقطاب رئيس جماعة حاسي بركان، رفيق مقران، اللي كان محسوب على حزب "الحمامة"..ف حين باقي حزب العدالة والتنمية معلنش على المرشح نتاعو، غير أن حزب الاستقلال اللي غادي ارشح محمد الطيبي رئيس جماعة زايو تاهو ناوي اخلق المفاجئة، وراه خدام بسكات ولاعب على جميع المتناقضات اللي كتعرفها الساحة السياسية ف إقليمالناظور.