أفرجت وزارة الصحة عن المترشحين المقبولين لاجتياز مباريات المندوبين بوزارة الصحة ورؤساء المصالح بالإدارة اللاممركزة، حيث من تقرر إجراء المقابلات الانتقائية يوم الثلاثاء 27 يوليوز الجاري. وتأتي هذه المباريات في سياق "احتقان" داخل أطر وزارة الصحة بسبب طريقة تدبير عدد من الملفات الاجتماعية والإدارية، حيث يرى البعض أن توقيت هذه المباريات غير سليم بالنظر إلى اقتراب نهاية الولاية الحكومة وبداية الموجة الثالثة لفيروس كورونا. مناصب المندوبين الجهويين والاقليميين ورؤساء الاقسام بالمصالح اللاممركزة بوزارة الصحة، مناصب حساسة حيث تتكون الصفقات كثيرة وتدبير الموارد البشرية وتسيير المستشفيات الاقليمية. روينة نايضا فهاد المناصب، شي وحدين تايشكو واش :"الوزير فاش خرج هاد النتائج باغي يدير توجه معين بالوزارة، واش النقابات موافقين معه؟".. وفهاد السياق، حسب مصادر "گود" فإن الصراع اشتد مؤخرا بين حزبي الإستقلال والتجمع الوطني للأحرار، بحيث أن الحديث داخل دواليب الوزارة ينصب حول حملة الاستقطابات التي يقوم بها الحزبين. مدير الموارد التخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة، أحد ابرز الأطر الملتحقة بالأحرار، زاد خلق التشويق فهاد الصراعات الحزبية على الأطر، وخصوصا وأن البعض كايقلب على الحماية الحزبية بعد ظهور نتائج المهمة الإستطلاعية حول صفقات كورونا. نتائج الانتخابات الأخيرة للجن الثنائية بينات تفوق وسيطرة نقابة الإتحاد المغربي للشغل على المقاعد المخصصة بوزارة الصحة، وهادشي خلق لباقي المنافسين أزمة داخلية وتنظيمية، خصوصا في القطاعات النقابية ديال "البام" و"البي جي دي". نقابة "البام" جابت غير 3 مقاعد، والإتحاد الوطني للشغل ديال "البي جي دي" 7 مقاعد، ضعاف بزاف، والأطر والموظفين ديال الصحة كايمشيو مع النقابة القوية حاليا اللي هي الإتحاد المغربي للشغل. أما الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، واللي فيها اليسار الاشتراكي الموحد، خصوصا وأن الكاتب الوطني ديالها فالصحة هو نفسو البرلماني بإسم فيدرالية اليسار، الشناوي، كان طيلة الفترة الماضية ماكيهضرش على وزير الصحة وضارب الطم وماكينتاقدوش سواء على صفقات كورونا أو الاختلالات اللي كاتعرفها مديرية الأدوية والصيدلة. دبا هاد النقابات كاملة مداكَين على المناصب المفتوحة حاليا، كولشي باغي حقو من الكَاطو. تفاصيل إضافية غاتكون في مقالات مقبلة. و ها لوائح المترشحين المقبولين لاجتياز المقابلات الانتقائية: