ارتفعت وتيرة الاحتجاجات في القرى النائية، بعضها للمطالبة بتعبيد الطريق والبعض الآخر لبناء مستوصف أو مستشفى، وبجماعة بيكودين دائرة أولاد التايمة قرب جبال أمسكرود، خرج سكان القرى للتنديد بالعزلة التي يعيشون فيها وضدا على الحكرة والظلم. وقد نادى السكان رئيس الجماعة لابنه وإخوته دون مباراة واستغلاله لتمويلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمصالحه، كما ندد السكان بانعدام الماء الصالح للشرب بمناطق قريبة من سد مولاي عبد الله.
وقد طالب هؤلاء ب"إلغاء جميع التوظيفات المشبوهة والمباشرة لأبناء وإخوة جميع المسئولين بالجماعة" و"إنشاء وإحداث فرص الشغل لأبناء المنطقة" و"إيفاد لجنة لتقصي الحقائق في المشاريع التي أنشئت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" و"تفعيل تعويضات المستحقين جراء اجتثات أشجار الأركان من أجل إنشاء الطريق السيار" و"إقامة البنيات التحتية اللازمة لإخراج المنطقة من عُزلتها بشَق الطرق وتعبيدها" وتوسيع المركز الصحي وتوفير المياه الصالحة للشرب.