تحولت مختلف الممرات الضيقة في مدينة وجدة، إلى مراحيض مفتوحة، في وجه المارة والمتشردين، وهو ما جعل الروائح الكريهة تنبعث من كل مكان، سيما بمحيط سور باب الغربي القريب من باب سيدي عبد الوهاب، وذلك بفعل غياب "ليطوليط موبيل". غياب ليطوليط ف شوارع مدينة وجدة، خلا المواطنين كيقيضيو حاجتهم البيولوجية بالشارع العام، خاصة المرضى منهم والمصابين بداء السكري، حيت الجرادي والبنيات المهجورة ولات مراحيض مفتوحة أف لوجوه نتاعهم، هاد الشي اللي انعكس سلبا على المنظر العام ل مدينة الألفية. فساحة عبد الوهاب اللي كتعرف اكتظاظ كبير حيت كلشي كايجي أل عندها، بدورها مافيهاش "طواليطات"، وهاد الشي اللي كيخلي المواطنين يقصدو لقهاوي والجامع اللي اونفاص أل باب سيدي عبد الوهاب، في حين كيبقى السؤال المطروح في غايقضيو "الزماكريا" الغرض نتاعهم فاش أيجيو أل وجدة. عدد كبير من سكان مدينة وجدة، وجهوا سؤال ل رئيس الجماعة وكيقولوا علاش مبناوش "ليطواليط"، في الفضاءات العمومية اللي تهدمت شحال هادي بحال ساحة جدة اللي كانوا فيها "ليطوليط" منذ فترة الاستعمار الفرنسي.