فذكرى تأسيسها اللي كيصادف ال24 يونيو، علنات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تضامنها مع الصحافيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني، ودارو أعضاءها اعتصام رمزي بمقر الجمعية، هزو فيه لافتات مطالبة بإطلاق سراحهما، وتمتيعهما بشروط المحاكمة العادلة. وفبلاغ ليها فهذ الصدد، أكدات أن جميع المعتقلين السياسيين خاصهم يخرجو، منهم على وجه التحديد سليمان الريسوني وعمر الرضي ومعتقلو الحركات الاحتجاجية السلمية والمدونون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، كيف طالبات بوضع جد للاعتقال لأسباب تتعلق بالحق في حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والحق في الاحتجاج السلمي. وعبرات على استنكارها لشنو آلت ليه الاوضاع للصحافي المعتقل الريسوني، ووصولو لحالة حرجة بسبب الإضراب عن الطعام كتنذر بخطر الموت، كيف استنكرات رفض النيابة العامة وهيئة الحكم ملتمس تمتيعو بالسراح المؤقت، باش يسترجع صحتو ويقدر يدافع على راسو فإطار المحاكمة العادلة، كيف طالبات بإطلاق سراح الريسوني فورا حيت كيتوفر على كَاع ضمانات حضور محاكمتو.