أدانت كل من هيئة مساندة الراضي والريشوني ومنجب وباقي ضحايا انتهاك حرية الرأي، واللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي، ما وصفته ب"المهزلة القضائية" فيما يتعلق بتشبت المحكمة، لبارح الخميس، بمحاكمة الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، واخا وضعيتو الصحية ماكانتش كتسمح ليه بالاستمرار فالمحاكمة، وهو داخل اليوم 64 من الإضراب على الطعام. وقالت الهيئات، فبلاغ ليها، أن المحكمة ماتصرفاتش بإنسانية معاه، وكررات خلال الجلسة أن "الإضراب على الطعام هو من اختيار المعتقل" وأن "الملف جاهز"، وتساءلات الهيئات: "كيفاش غتكون المحاكمة عادلة وسليمان فاقد للقدرة على الكلام والوقوف والدفاع على راسو؟" وقالت ان الريسوني بقا فلاكاف ديال المحكمة قبل المحاكمة كيتسنى 3 ساعات بلا مايراعيو وضعو الصحي، والدفاع فاش طلب تحويلو للمستشفى لتلقي العلاج فقسم العناية المركزة، وإجراء خبرة على وضعو الصحي، المحكمة رفضات. ولكل هذ الاسباب، حملات الهيئات المسؤولية لشنو ممكن يوقع للريسوني للدولة المغربية والأجهزة القضائية، كيف طالبات بمتابعة الريسوني فحالة سراح، وبتوفير المتابعة الطبية العاجلة ليه، كيف حملات المجلس الوطني لحقوق الإنسان المسؤولية من أجل حماية الحق في الحياة والحق في المحاكمة العادلة، وطالبات الهيئات الحقوقية بالتضامن مع الصحافي.