اعتبر عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ان الحزب اجتمع عليه المال، والإعلام غير النزيه، والقاسم الانتخابي وإلغاء العتبة، ومع ذلك باقي صامد، وناشط، و"مامفاكش". ووضح الرباح، اليوم السبت فأكَادير، خلال الجلسة الافتتاحية للحملة الوطنية السابعة عشر لشبيبة العدالة والتنمية، أن "البيجيدي ماداخلش للسياسة باش يدير فيها السمسرة والاسترزاق، ونحن نتحدى من يقول العكس، صحيح يمكن ان نرتكب بعض الاخطاء الادارية، ويمكن أن تكون قاتلة، لكن لا نخون ابدا الامانة، ولا نسرق المال العام، ولا نسترزق على حساب المواطنين، ولا نعتبر سلم الانتخابات سبيل للاغتناء وصناعة الثروة"، على حساب هضرتو وزاد: "حزينا جا باش يكون قريب من المغاربة والمواطنبن، واخا اجتمعو عليه، وحنا اينما كنا، فالحكومة أو فالمعارضة، نسيرو الجماعات او لا، فالمؤسسات او خارجها، مامفاكينش، سنخدم البلد وشعبه... كنعطيو وقتنا وجهدنا وكنحملو هم البلاد، وصابرين، وكون كانو عندنا لفلوس نستثمرو فبلادنا ومانغليوش على الشعب". وقال الرباح أن "البيجيدي" تحمل من أجل قضايا الوطن أشياء لا يقتنع بها، و"ما قضية الاعتراف الامريكي بالصحراء المغربية الا دليل على انه رغم انه عندنا قناعات مضادة فيما يتعلق باخواننا في فلسطين، مع ذلك مشينا مع بلادنا من اجل الصحراء... نتحمل كل شيء من اجل البلد"، حسب تعبيرو. ومانساش الرباح ينتقد حتى القاسم الانتخابي، اللي اعتبرو ماش لصالح الوطن، "طيب صحيح غينقص عدد المقاعد للحزب، ويمكن مانديوش الاغلبية المطلقة فالجماعات، ولكن ماهي النتيجة؟ كنقول لمن كان سبب وراء هذ السيناريو، أن المرحلة المقبلة النموذج التنموي، واهتزازات اجتماعية بسبب كوفيد، مشاكل اقتصادية، والوحدة الوطنية... لكن نحتاج مجتمع قوي باحزاب قوية ونقابات قوية ومنتخبين كيعرفو يتكلمو مع المواطنين، ماشي كيتفكروهم فاش كتقرب الانتخابات..."، كيف قال.