بقيادة إسحاق شارية، الأمين العام الجديد، الحزب المغربي الحر حل تنسيقية إقليمية جديدة فالقنيطرة، بعدما كان المنسق الوطني السابق محمد زيان طرد عناصرها، فاش علنات على مساندتها للحركة التصحيحية. شارية، رفقة أعضاء من المكتب السياسي للحزب، بدا اليوم السبت حملة انتخابية مبكرة بزاف فقنيطرة، لقى كلمة دازت "لايف" فالباج ديالو كيتهم فيها الأحزاب السياسية بالفساد، واعتبر أن الحزب المغربي الحر ممكن يكون بديل عنها، غيجيب إضافة للمشهد السياسي ويحقق آمال وطموحات المواطنين وخصوصا منهم الشباب، ويغير البلاد بلا ما يحتاجو يحركَو. فيحين أنصار زيان كيهاجمو فيه عبر التعليقات على أساس أن زيان باقي هو المنسق الوطني للحزب، والمؤتمر الأخير ماشي قانوني. ومن غير هذشي، لبارح المؤسسة الديبلوماسية استضفات شارية لتنشيط لقاء بحضور السفراء الأجانب المعتمدين فالمغرب، تناقشات فيه مواضيع مختلفة كتهم الشأن السياسي والديبلوماسي دالبلاد. والحال فالحزب كيعطي انطباع بأنه كاين شبه انقسام، حيت واخا زيان هذ الأيام غبر ليه الأثر، مازال كيصدر فالبلاغات باسم الحزب، وآخرها بلاغ حول فاجعة معمل "برانص" فطنجة، وواخا تبدل اللوكَو وتم تعيين مكتب سياسي جديد فالمؤتمر الاستثنائي اللخر اللي رافضو زيان ورباعتو والحزب بالأمين العام والمكتب السياسي الجديدين بدا يدير أنشطة متنوعة، زيان مامفاكش. واللي ممكن يحل هذ الحريرة ويكون الفيصل فيها هو القضاء، حيت من المتوقع يطعن زيان فالمؤتمر المثير للجدل قضائيا ويدافع على مشروعيتو كمنسق وطني.