رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تكبد العناء اليوم الأحد، وجا حتى للخميسات للوطيل فين كاين أشغال المؤتمر الوطني للسبع اللي كركب زيان، وهنأ إسحاق شارية بانتخابو أمين عام للحزب، شارية فرحان بهذشي وحط تصاور ليه معاه فالصفحة ديالو. شارية فتصريحو ل"كود" نفى واش يكون بنعرفة ولا هوما مخططين لهذشي، وقال أنه جا "صدفة" اليوم اللي كاين فيه اجتماع لتعيين أعضاء المكتب السياسي للحزب، ومنين سولاتو "كود" واش جا خصيصا باش يحضر للمؤتمر او يحضر معاهم فشي نشاط وواش مازال معاهم فلوطيل قال: "أنا حاليا فاجتماع المكتب.. وماعرفتش.. ماعندي حتى فكرة...". وزاد: "العثماني دار معانا الصواب وصافي، تلاقيناه هنا ففندق الضاية وهنأني وهنأنا وبارك لجميع المؤتمرين ودعا معانا بالتوفيق والنجاح… هذا ما كان"، وممكن حتى التهنئة جات من باب هذ "الصدفة".. حضور بنعرفة للمؤتمر اليوم "المثير للجدل"، واللي مازال زيان، سوا ديزون "منسق وطني سابق" ورباعتو مامعترفينش بيه وكيعتبروه غير قانوني، كيزيد يعطيه شرعية كثر، وصعيب نقولو أن هذي كلها كانت صدفة، وشارية خلاص مايمكنش يعطي راس الخيط بحال العادة. هذشي اللي وقع كيفكرنا فاش كان حضر رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق للعدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، للمؤتمر الوطني للحزب فشتنبر 2017، ولو أن السياق مختلف بزاف، بحكم أن بنكيران فداك الوقت كان يالاه تعفى من رئاسة الحكومة، وجا بصفتو كأمين عام وصافي، ولكن الغريب دابا هو رئيس الحكومة المغربية يجي يحضر مؤتمر حزب "منافس" ويهنأ الأمين العام، هذي سابقة فشي شكل.