قالت فوزية الجاوي، باحثة فالتراث المغربي، وعضوة من مؤسسي جمعية "كازا ميموار"، أن الدولة هي اللي كتتحمل المسؤولية الكاملة فسقوط فندق لينكون، "واخا شحال طالبنا باش الوطيل يتصلح، ولو يتهدم من لداخل ويتبناو تماك ديور تترمم الواجهة فقط، لكن دون جدوى"، حسب تعبيرها. ووضحات الجاوي، فتصريحها ل"كود"، بعد انهيار جزء من فندق لينكون لبارح، أن "كازا ميموار" من هذي 30 عامحذرات من سقوط "لينكون"، من وقت فاش كانو الناس مازال ساكنين فلوطيل، ومنين شراه واحد السيد بدا يخرج فالناس، ودار ليمين إيكسبلوسيف باش يطيحو ويدير برج من 10 طبقات، لكن مع تدخل "كازا ميموار" وجمعيات أخرى تعنى بالتراث الكازاوي، رجعات شراتو من عندو الدولة، لكن فالمقابل عوض ما تصلحو وترممو دارت ليه ليشاطوداج دالحديد وخلاتو هكذاك. وكشفات أن رشاوي صحيحة دايرة على لوطيل وبزاف ديال التخلويض، والسلطات كتسناه فوقاش يطيح باش تدخل على ظهرو لفلوس، "وحتى شي واحد ما عندو غيرة على بلادو وعلى مآثرها، كلشي الهم ديالو الوحيد هو شنو غيربح، وواش غيدخل الحبة من هذشي ولا لا"، كتقول الجاوي بحرقة. وتأسفات لكون ان الوطيل زاد تضرر مع مرور الزمن كثر وتماطل الدولة فالتدخل لإنقاذو، خصوصا وان قطاع الطرق كيدخلو ويسرقو البيبان والحديد ديال الساس دالوطيل، واخا كان واحد لارشيتيكت جا باش يكونسوليديه لكن ماكملش العمل ديالو وبقا داكشي هكذاك، "اما كون كانو بطرو بيه هذي 30 عام ماكناش نوصلو لهذ المستوى"، على حد تعبيرها. وقالت أن "كازا ميموار" ديما كتقدم شكايات باش يكون حل لإنقاذ الفندق، الليولا كيشكل خطر على سلامة الناس اللي ساكنين بجنبو، والحفاظ على واجهتو على الأقل، لكن شكاياتها كتقابل بالتجاهل.