شن الوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، اليوم السبت، هجوما واسعا على حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش، معتبرا أن هذا الأخير يستخدم "منشطات" سياسية لمحاولة الفوز بالإستحقاقات الإنتخابية المقبلة. ومن مدينة أكادير، حيث أطلق أخنوش برنامج حزبه الإنتخابي، قال رباح، خلال مشاركته بالحملة الوطنية لشبيبة حزبه، إن البيجيدي قد اجتمع عليه المال والإعلام والقاسم الإنتخابي والعتبة لمحاولة هزيمته في الإنتخابات المقبلة، مشيرا إلى عودة تشكل تجمع G8، للأحزاب المناوئة له. وقال رباح، إن حزبه لم يدخل السياسة ليسترزق بها أو ليغتني منتخبوه، مضيفا "بالإمكان أن نرتبك بأخطاء إدارية لكن لا يمكن أن نخون أبدا الأمانة ولا نسرق المال العام ولا نسترزق على حساب المواطنين لصناعة المال الثروة". وفي إشارة إلى الوعود التي أطلقها أخنوش، خلال الأسوع الجاري قال رباح إن من يحنو على المغاربة لا يرفع عليهم أسعار المحروقات، ولا يستغل حرية الأسعار من أجل ذلك. وقال رباح إن حزب أخنوش وقيادييه الذين يمتكلون أكبر الشركات مسؤولون عن الزيادات في أسعار المحروقات و المواد الغذائية، معتبرا أن من يهتم لأمر المغاربة لا يقدم على هذه الزيادات ثم يأتي بقرب الإنتخابات "ليمنحهم قفة ب200 درهم". وسجل المتحدث أن هناك عودة لتشكل التجمع الحزبي G8، لمواجهة حزبه، مضيفا بأن منتخبي هذا الأخير يتعرضون لضغوطات وإغراءات للإبتعاد عنه، فيما وصف حزب التجمع الوطني للأحرار بأنه النسخة الجديدة من الأصالة والمعاصرة، التي يراد أن تواجه البيجيدي. واعتبر رباح، البيجدي قد اجتمع ضده المال والإعلام والقاسم الانتخابي والعتبة، لمحاولة هزيمته، معتبرا أن تحالف الأحزاب ضده لن يخسره شيء لا اجتماعيا ولا سياسيا. واتهم رباح أخنوش باستخدام "الدوباج السياسي"، متسائلا عن مصير الأطر والمهندسين الذين تم جمعم في مراحل سابقة، ثم تم التخلي عنهم مع قرب الإنتخابات ب"كراء مرشحين وسرقة آخرين من أحزاب أخرى" حسب وصفه. وفي موضوع آر قال رباح إن البيجدي حزب يتحمل مسؤولياته، ويتقبل أشياء لا يقتنع بها، في سبيل مصلحة الوطني، مشيرا إلى الإتفاق الثلاثي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، والذي أفضى إلى الإعتراف بمغربية الصحراء مضيفا "قمنا بذلك رغم قناعاتنا المضادة فيما يتعلق بما يتعرض له الشعب الفلسطيني.