شن مصطفى الإبراهيمي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، هجوما قويا على حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب تعديل القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، معتبرا أن حديثه عن مساعدة الأحزاب الصغيرة، والأحزاب الوطنية على البقاء "سبة في حقهم". وقال الإبراهيمي، في ندوة صحافية مشتركة مع رئيس فريق حزبه في مجلس المستشارين، نبيل الشيخي، مساء اليوم الجمعة، إن "الحزب المعلوم (البام)، الذي عند تأسيسه ابتلع مرة واحدة 5 أحزاب، وكان يقول إنه يريد ترشيد المشهد السياسي، اليوم يشفق على الأحزاب الصغيرة، ويريدنا أن نصدق ذلك، لا هذا لن ينطلي علينا". وأضاف الإبراهيمي أن حزب الأصالة والمعاصرة "أشفق على الأحزاب الصغرى، وحتى الأحزاب الوطنية، وهذه سبة في حق الأحزاب الوطنية، عندما أصبح مصيرهم في يد هذا الحزب، الذي يساعدهم بهذا التعديل لكي يبقوا على قيد الحياة"، مشددا على أن "الأصالة والمعاصرة" "يخاف على نفسه، لأنه كان يشتغل ب"الدوباج"، وما حققناه خرجناه من فم السبع، على الرغم من جميع المضايقات". وأعرب الإبراهيمي عن ثقته في تصدر العدالة والتنمية لنتائج الانتخابات المقبلة، وقال: "سندخل الانتخابات من أجل تصدر النتائج، وما يجري من ألاعيب، من أجل حرماننا من المقعد الثاني، والثالث، بعدما تيقنوا بأنهم لا يقدرون على منافستنا". واعتبر الإبراهيمي أن تعديل القاسم الانتخابي، وإلغاء العتبة في الانتخابات الجماعية هو محاولة من الأحزاب المتحالفة ضد العدالة والتنمية "لي عنق القوانين الانتخابية لسبب وحيد، هو التحكم القبلي في نتائج الانتخابات، وهذا مرفوض".