من بعد طرد رئيس جماعة لوطا، المكي الحنودي، من حزب الاتحاد الاشتراكي، بعد تدوينة طلب فيها من سكان الجماعة بخرق حالة الطوارئ الصحية، علن الحنودي التحاقو بالحزب المغربي الحر. وقال الحنودي فتدوينتو: "أعلن انخراطي في الحزب المغربي الحر وتأسيسنا للفرع الإقليمي للحسيمة ودخولنا غمار جميع الاستحقاقات السياسية والانتخابية المشروعة ؛ الجماعية ، المهنية البرلمانية ، الجهوية والاقليمية .." https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3726255760819251&id=100003045924277 والحنودي ماوضحش معامن بالضبط، حيت الحزب لحد الساعة عندو 3 أمناء عامين، و3 مكاتب سياسية، وكلها كيأكد على الشرعية ديالو، محمد زيان، وإسحاق شارية اللي انقلب عليه من خلال مؤتمر استثنائي فالخميسات، ثم يوسف خوادر اللي نقالب بدورو هو وأتباعو على شارية فمؤتمر فالجديدة. وفحديثو مع "كود" فاتصال هاتفي، بان أن الحنودي مافاهمش مزيان أش واقع فالحزب، وقال فتصريح مقتضب جدا فالهاتف قبل ما يقطع: "حتى نتأكد من هذشي ونرد عليك". وشارية رد على الحنودي، فتعليق على تدوينتو ورحب بيه، قبل ما يصرح ل"كود": مرحبا بسي الحنودي ومرحبا بكل المغابة، صراحة ماعندناش شروط مسبقة للالتحاق، اللي كيبغي الحزب كنبغيوه، والتحاق سي الحنودي بنا شرف كبير..." وزاد شارية كيأكد أن الأمين العام الحقيقي ديال الحزب هو اللي كيتوفر على وصل الإيداع القانوني، و "هو عبد ربه"، حسب تعبيرو، وزاد ان هذ الخلافات اللي كاينة فالحزب المغربي الحر، والنزاع حول الشرعية، هي خلافات صخية، وكتبين أن الحزب فيه دينامية، فالوقت اللي كان كيتسمى حزب الفرد الواحد فعهد زيان. أما بخصوص المؤتمر اللي داروه معارضي شارية، فكيقول الأخير أنه غير قانوني ولا يرقى لوصف مؤتمر، حيت دار فدار صغيرة وبأعضاء قلال بزاف، وكان العنوان والمكان والتوقيت غير معروفين، كيف كان خاص إبلاغ السلطات فآجال معقولة، "والفرقة الوطنية حاليل دايرة أونكيط على هذ المؤتمر باش تشوف واش قانوني ولا لا، والعدالة غتاخد مجراها"، حسب تعبيرو.