هاجم أحمد بادي عضو مايسمى ب"برلمان جبهة البوليساريو"، القيادات العسكرية للجبهة، حيث وصفها بالقيادة التي تجاوزها الزمن البيولوجي. وأضاف أحمد بادي، وهو أحد الصحفيين بمجلة "المستقبل الصحراوي" المعارضة لسياسات القادة فالبوليساريو، بأن مرور خمسة أجيال على تأسيس الجبهة، تسبب في معاناتها من مشكل القيادة. وأضاف كذلك بأن عدد من القيادات تسببت في عمليات تعذيب واختطاف واغتصاب، مؤكدا بأن انتهاك حقوق الإنسان الذي أصبح طاغي بمخيمات تندوف، سببه بعض القيادات العسكرية ويجب أن يدفعوا الثمن. ووصف أحمد بادي، الذي حل ضيفا على أحد البرامج، بأن قيادات جبهة البوليساريو الحالية، لا يمكن لهم التوصل إلى حل لملف الصحراء، حيث جلهم أصبح طريح الفراش أو طريد المحاكم، كحالة ابراهيم غالي، أو غارقا في إثارة الفتن داخل مخيمات تندوف. وتعليقا على المطالبة بمحاكمة زعيم الجبهة ابراهيم غالي، قال عضو مايسمى ب"البرلمان الصحراوي" بأن قيادات الصف الأول بالبوليساريو، يجب أن تحاسب على ظلمها، لأن الضحية هو من سيعاني من جبروتها، ومنطق تغليب السياسي على الإنساني أصبح من الماضي.