أصبح رأس المجرم إبراهيم غالي مطلوبا في إسبانيا رفقة قيادات مارست التعذيب والاختطاف في حق موريتانيين بمخيمات تندوف، إبان ما وصف بحرب الصحراء. ويتهم مجموعة من الموريتانيين قيادة البوليساريو باختطافهم وسجنهم وتعذيبهم بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف وعلى رأسهم زعيم البوليساريو حاليا إبراهيم غالي. ويذكر أن زعيم البوليساريو الذي ورد اسمه في مذكرات الجحيم الذي عاشه مجموعة من الموريتانيين في سجون تندوف، سبق وصدرت في حقه مذكرة اعتقال دولية من قبل القضاء الإسباني، كما سبق وأن وجه المستشارون القانونيون للمنظمة الحقوقية الدولية مذكرات عاجلة إلى مختلف الهيئات القضائية والدوائر السياسية العليا بإسبانيا، تذكر فيها بأن إبراهيم غالي شخص مطلوب لدى العدالة الإسبانية، حيث سبق لبعض الجمعيات التي تنشط في مجال حقوق الإنسان بمدينة العيون أن تقدمت بشكوى في هذا المجال. وسبق للقضاء الإسباني أن وجه استدعاءات لثلاثة قياديين من جبهة البوليساريو، من بينهم إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، في قضايا تعذيب واحتجاز واغتصاب، بالإضافة إلى محمد خداد، منسق جبهة البوليساريو مع بعثة المينورسو، كما تم استدعاء المدعو (سيدي أحمد البطل)، رئيس الأمن السابق بالبوليساريو، والمحجوب مبارك اصنيبة (الملقب بلينكون)، القائد الجهوي السابق، الذي كان من بين المجموعة التي كانت مكلفة باختطاف الصحراويين من المخيمات أو ما يسمى بالمدارس العسكرية.