في أول زيارة رسمية له إلى الجارة الإسبانية، أعلن القصر الإسباني أن الملك خوان كارلوس سيستقبل وزير الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني يوم الجمعة المقبل. وزير الخارجية سيزور الجمعة إسبانيا ويلتقي بنظيره الإسباني ثم ينتقل يوم السبت إلى العاصمة البرتغالية لشبونة ليختتم جولة إلى الجزيرة الإيبيرية. وفي علاقة بنشاط الديبلوماسية المغربية، عاد وزير الخارجية والتعاون ليلة أمس الاثنين إلى المغرب بعد زيارة له إلى أديس أبابا، حيث عقد مؤتمر الاتحاد الإفريقي. وقد شهد المؤتمر كلمات لعدد من رؤساء الدول يطالبون فيها بضرورة عودة المغرب إلى هذه المنظمة الإفريقية، وقد أوضح العثماني ل"كود" أن الزيارة كانت "ممتازة جدا" وأن المغرب "لم يغادر يوما مكانته في إفريقيا"، وبخصوص عودته إلى الاتحاد الإفريقي رد رئيس الديبلوماسية المغربية في تصريح ل"كود" "الوقت مازال شوية".
وزير الخارجية فضل تقوية علاقات المغرب مع جيرانه في القارة الإفريقية على المشاركة في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا.
هذا الاختيار يظهر رغبة الحكومة الحالية التركيز في تحركاتها الديبلوماسية على إرجاع المغرب إلى نشاطه الديبلوماسي كما كان في السابق. فبعد زيارة إلى الجزائر وإثارة موضوع فتح الحدود والصحراء، جاءت زيارة أديب أبابا ثم ستليها زيارته إلى إسبانيا والبرتغال نهاية الأسبوع.
وقد شارك في هذه الجلسة الوزير المنتدب في الخارجية يوسف العمراني.