[email protected] يواصل المتحدث الرسمي بإسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، هجومه الممنهج ضد المملكة المغربية، في سياق توسيع الهوة بين البلدين، وإرضاءً لنظام العسكر المتحكم بزمام البلاد. ولا يتوانى الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، في تجسيد عقيدة عداء نظام سعيد شنگريحة للمملكة المغربية في كل فرصة سانحة، آخرها تصريحاته الصحافية بخصوص منطقة "المغرب العربي" وأسباب النفور وجمود إتحادها، حيث إتهم المغرب ب"مقايضة المغرب بناء إتحاد المغرب العربي بتنازل الجزائر عن دعم جبهة البوليساريو"، مشيرا أن ذلك الإنسداد لا يخدم أيا من بلدان الإتحاد. وهاجم عمار بلحيمر بصفة غير مباشرة إعلام المنطقة المغاربية، قائلا في تصريحاته الصحافية حسب وكالة أنباء العسكر، أنه يتوجب عليه الإتسام بالإحترافية والمصداقية وأن "يصل إلى التكامل الفعلي والإيجابي حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره كجزء من الحلول لا المشاكل التي تعرفها المنطقة"، مردفا "دون مبالغة أقول إن دور الإعلام المغاربي في الدفع بعجلة الاتحاد دور جوهري، شريطة الابتعاد عن الولاءات الضيقة للأشخاص بدل المؤسسات وشريطة التوظيف المهني للرقمنة والاستفادة من هامش الحرية المتوفر في عدد من دول الاتحاد كالجزائر مثلا". ويشهد الاتحاد المغاربي حالة جمود منذ عقود نتيجة للتباين في المواقف المغربية الجزائرية فيما يخص نزاع الصحراء، حيث تسخر الجزائر كل مؤسساتها للدفاع عن أوهام جبهة البوليساريو ودعمها، وترفض الإعتراف برعاية النزاع وتغذيته والمسؤولية عنه، كما رفضت مبادرات اليد الممدودة من طرف المغرب لطي صفحة الخلاف وبناء أواصر علاقة جديدة مبنية على مقاربة رابح رابح في شتى المجالات.