مدينة الداخلة غادي تستقبل شهر يونيو المقبل، وفدا يضم مسؤولين فرنسيين، وذلك بهدف دعم مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، باعتباره الحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء. وكشفت مجلة "أفريكا انتلجينس" أن الوفد الفرنسي سيكون مكونا من شخصيات بارزة، ونواب فرنسيين من قبيل بنيامين كَريفو، وبيير بيرسون المنتميان للحزب الحاكم، "الجمهورية إلى الأمام". كما سيكون حزب الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، ممثلا بنائب الفرنسيين المقيمين في شمال وغرب إفريقيا مجيد الكَراب، بالإضافة إلى الوزير السابق جان لويس بورلو، ووزيرا التعاون السابقين جان لوكَوين، وجان ماري بوكيل والنائب السابق جوليان دراي، والأمين العام للجمهوريين أوريلين برادي ونائبه بيير هنري دومون. وكان حزب "الجمهورية إلى الأمام" الحاكم في فرنسا، قد أعلن عن إحداث فرع له بمدينة الداخلة، وذلك بمناسبة الذكرى ال5 لتأسيس هذا الحزب، من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو القرار الذي اعتبره مراقبون أنه قد يمهد الطريق أمام افتتاح قنصلية فرنسية بالمدينة، تأكيدا على دعم باريس للمغرب، ولرؤيته بخصوص نزاع الصحراء، وسيادته على أقاليمه الجنوبية. https://www.africaintelligence.fr/afrique-du-nord_diplomatie/2021/04/23/les-amis-du-maroc-a-paris-bientot-reunis-a-dakhla,109659959-ar1