[email protected] عقدت حركة صحراويون من أجل السلام، الأربعاء، ندوة حملت عنوان "حركة صحراويون من أجل السلام ، بديل لحل التسوية والسلام في الصحراء الغربية"، تخليدا للذكرى السنوية الأولى لتأسيسها. وتخللت الندوة، التي أشرف عليها مركز الدراسات السياسية التابع للحركة من خلال تقنية التحادث المرئي عن بعد بالتزامن وجلسة مجلس الأمن المغلقة حول الصحراء، مشاركة العديد من أعضاء الحركة والسياسيين والدبلوماسيين والأساتذة الجامعيين والصحافيين الإسبان و كذا المنحدرين من أمريكا اللاتينية قصد إغناء النقاش وإستقصاء أوجه التعاون المشترك وتسليط الأضواء الكاشفة على محصلة عمل الحركة. وكان حضور رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، الإشتراكي خوسيه لويس رودريگيث ثاباتيرو، الأبرز من خلال مداخلة مطولة تطرق فيها لنزاع الصحراء وتداعياته على المنطقة والسبل الكفيلة بتيسير حله بعد أزيد من 4 عقود ونصف من المعاناة والصوت الواحد، حيث شدد على دعم الحركة والتعددية، مشيرا أنه سبق وأطلع الأمانة العامة للأمم المتحدة على مسألة إحداث الحركة كخيار جديد للصحراويين، متعهدا بتقديم الدعم الكافي للحركة أمام المنتظم الدولي من أجل بسط توجهها القاضي بإنهاء معاناة الصحراويين وفقا لمنطق السلام الذي يعد خيارا واقعيا وحيدا لحل النزاع في الصحراء.