[email protected] خاطبت حركة صحراويون من أجل السلام رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، في سياق مراسلاتها لمختلف المتدخلين المعنيين بقضية الصحراء. وأكدت الحركة على لسان سكرتير الأول، الحاج أحمد، إلتزامها التام بمسألة الحل السلمي لقضية الصحراء الغربية، داعية الاتحاد الإفريقي ل "تعزيز ودعم هذا المسار القائم على البراغماتية والعقلانية، الذي من شأنه أن يساهم في تحقيق الحل الممكن". وأبرزت الحركة في رسالتها رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، أنها تتوخى " ممارسة تأثير إيجابي والمساهمة في مقاربة واقعية"، مردفة أن تأسيسها يأتي بغاية تمثيل "قطاعات مهمة من المجتمع الصحراوي، لتكون مرجعاً آخرا، وأن تساهم في تسوية النزاع في الصحراء الغربية". وأوضحت الحركة أنها تسعى للنأي بنفسها عن المواقف الجامدة لجبهة البوليساريو وأن تسلك طريقها الخاص، وعدم البقاء مكتوفة الأيدي والإستسلام لمصير مظلم، مشيرة أنها قررت التمرد على النظرة المتشائمة، والسعي لإيجاد مخرج مشرف وبناء مستقبل أفضل، حسب الرسالة. وقدمت الحركة في سياق رسالتها بسطا شاملا عن الموقعين على بيان تأسيسها والمنضوين تحت لوائها من قيادات الجبهة السابقة وأبناء وحفدة أعضاء الجماعة الصحراوية، الهيئة السياسية التي جسدت التمثيل الشعبي والقبلي خلال الوجود الإسباني بالمنطقة، وفقا للرسالة.