أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، عن تراجع المغرب في تصنيف حوية الصحافة، بثلاث رتب مقارنة مع السنة الماضية، أي من الرتبة 133 إلى الرتبة 136 من أصل 180 دولة. وقالت المنظمة إن "المغرب يعيش منذ سنوات على وقع استهداف أبرز الناقدين لدوائر صنع القرار، حيث كشرت السلطات عن أنيابها ضد أربعة صحفيين، ويتعلق الأمر بكل من المعطي منجب وعمر الراضي وعماد ستيتو وسليمان الريسوني، الذين يواجهون محنة حقيقية أمام المحاكم، إما بقضايا أخلاقية أو بتهم لا علاقة لها بأنشطتهم الصحفية، من قبيل المس بسلامة أمن الدولة". وأوضحت المنظمة :" وإذا كان التأجيل المنهجي هو العنوان الرئيسي لمحاكماتهم، فإن طلبات الإفراج المؤقت عنهم غالباً ما تُقابَل بالرفض". وانتقدت مراسلون بلا حدود استمرار اعتقال الراضي والريسوني، احتياطيا، بدون محاكمة. واضافت بلا حدود :"وفي ظل هذه الإجراءات القضائية المُجحفة، وأمام محاكم تعمل تحت أوامر الدوائر الماسكة بزمام السلطة، يلجأ الصحفيون المحتجزون إلى الإضراب عن الطعام باعتباره السبيل الأخير لتأكيد حقهم في الحصول على محاكمة عادلة". الجديد فهاد التقرير هو انهم وصفو منجب بالصحفي المغربي-الفرنسي اللي حصل على السراح المؤقت (في أواخر مارس) بعد ثلاثة أشهر في الحبس الاحتياطي، تخللها 19 يوماً من الإضراب عن الطعام.