أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء أن "الفتنة وئدت" والأردن آمن ومستقر. بيان العاهل الأردني هو الأول منذ قضية الأمير حمزة، الذي أكد الملك أنه اليوم في قصره مع عائلته. إلى ذلك، أشار الملك إلى أن "تحدي الأيام الماضية كان لي الأكثر إيلاما لأن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه". مشددا على أنه سيتم التعامل مع نتائج التحقيق الجاري حول ما حصل "في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية"، ووفق معيار "مصلحة الوطن". في أول بيان له منذ قضية الأمير حمزة والتوقيفات التي رافقتها، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء أن "الفتنة وئدت" والأردن آمن ومستقر. ولفت العاهل الأردني إلى أن "الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي". إلى ذلك، أشار إلى أن "تحدي الأيام الماضية كان لي الأكثر إيلاما لأن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه". وقال الملك في رسالته الموجهة للأردنيين تليت باسمه عبر التلفزيون الرسمي: "لقد التزم الأمير حمزة أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى"، مضيفا أنه سيتم التعامل مع نتائج التحقيق الجاري حول ما حصل "في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية"، ووفق معيار "مصلحة الوطن".