طالبات لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم" اللي تسدات مؤخرا، بإطلاق سراحو، "لتوفر ضمانات حضورو لجميع مراحل المحاكمة"، وكذلك "لانعدام وجود حالة التلبس أو شهادة طبية تؤكد تعرض المدعي للاعتداء أو شهود يثبتون الواقعة". واعتبرات اللجنة، فبيان ليها حصلات عليه "كود"، أن استمرار محاكمتو فحالة اعتقال لأزيد من 10 أشهر "ضرب لشروط وضمانات المحاكمة العادلة"، وهذشي "يثبت بشكل واضح الأبعاد السياسية للقضية، ويعزز فكرة الانتقام منه، و الإمعان في الترهيب النفسي له ولأسرته، وكذلك استمرار توظيف القضاء في تصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصناع القرار بالبلاد". من جهة خرى، عبرات لجنة التضامن على الارتياح ديالها بخبر إطلاق سراح المؤرخ والحقوقي معطي منجب، و"نأمل أن تكون هذه الخطوة التي جاءت لتصحيح مسار غير سليم بارقة أمل، وخطوة أولى في طريق انفراج سياسي وحقوقي، يبدأ بإطلاق سراح معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ببلادنا، تحقيقا لقيم العدالة وانتصارا لصوت الحق والحكمة"، حسب البيان.