أعلنت مجموعة من الأحزاب اليسارية والجمعيات الحقوقية، إلى جانب التنسيقية المحلية للأساتذة المتعاقدين، عن تأسيس لجنة محلية لدعم معركة المعطلين بفاس وحماية حقهم في الحياة، وذلك بعد مرور أكثر من 10 أيام على دخول معطلين اثنين (عبد الوافي عقيل و عزيز دحمان) في إضراب مفتوح عن الطعام وتدهور حالتهما الصحية. وأكدت اللجنة عزمها على خوض كافة أشكال نضالية من أجل التضامن ودعم معركة فرع الجمعية الوطنية للمعطلين بالمدينة حتى تحقيق مطالبه العادلة و المشروعة، وإنقاذ حياة المضربين عن الطعام. وطالبت الجهات المعنية وكل المتدخلين بفتح حوار مع فرع الجمعية الوطنية الذي يطالب بالحق في التشغيل. وفي السياق ذاته، حملت "المسؤولية الكاملة للدولة وكل مؤسساتها المحلية والوطنية في كل ما قد يترتب عن هذا الإضراب المفتوح عن الطعام و الإعتصام الذي يخوضه مناضلو و مناضلات الجمعية الوطنية محليا".