أعلن المعتقل محمد جلول أنه أنهى إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك بعد 11 يوماً من الاحتجاج عبر الأمعاء الفارغة. وفي رسالة وجهها للرأي العام، أوضح جلول أنه استعاد حقه في التعبير الحر، مما أتاح له إمكانية مواصلة توجيه رسائله من جديد، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار وقف الإضراب. وعبّر عن شكره العميق لكل من تضامن معه، سواء من داخل الوطن أو خارجه، وخصّ بالذكر رفاقه المعتقلين الذين ساندوه في السجن وعائلته وعلى رأسها والدته. وفي رسالته، استغل جلول الفرصة للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة، ومع الشعب اللبناني، معبراً عن الألم تجاه ما تعانيه هذه الشعوب من ويلات النزاعات والقصف. كما لم ينس الإشارة إلى معاناة الشعب السوداني والعديد من الشعوب والأقليات حول العالم التي تقاسي الاضطهاد والحروب. ودعا جلول إلى الاستمرار في التضامن والنضال، بهدف وقف الحروب والتوصل إلى عالم يسوده العدل والكرامة والمساواة، مشدداً على أهمية بناء إنسانية موحدة وأخوية تعمل على تحقيق السلام العالمي وإنقاذ كوكب الأرض من الأزمات.