أظهرت نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا في الغابون وغينيا الاستيوائية، أن مدرب المنتخب المغربي، إيريك غيريتس، يجيد الخطابة أكثر من إتقان قواعد وضع خطط تيكتيكية تساعد فريقه على الفوز. فرغم الملايين الكثيرة التي صرفت على هذا المنتخب، إلا أنه ظهور في هذا "الكان" كان الأسود في تاريخه، بعد أن حصد في مبارتين صفر نقطة، إثر خسارته، مساء اليوم الجمعة (27 يناير 2012)، أمام الغابون بثلاثة أهداف مقابل اثنين، في مباراة ظهر فيها الأسود منهكون، وبعيدون عن مستوى أضعف منتخب في إفريقيا. ويعيش الشارع المغربي حالة غضب كبيرة جدا، بعد هذا الإقصاء المذل، إذ انهال الجمهور الكروي على المدرب إيريك غيريتس بانتقادات لاذعة، بسبب الحالة التي أوصل إليها الأسود. وخيمت الصدمة على بيوت مختلف الأسر، إذ ركن الجميع إلى الصمت، دون إبداء أي رغبة في الحديث، في حين طالب آخرون بالإسراع بإقالة غيريتس، وتعيين طاقم مغربي مائة في المائة.