[email protected] باشر الإستقلالي، ابراهيم الشريف، حملة سابقة لأوانها في سبيل عودته لمدينة السمارة بعد مدة من الغياب، في سبيل تثبيت أقدامه كمرشح لحزب "الميزان" لرئاسة جماعتها خلال قيامة الإنتخابات المقبلة. وكشفت مصادر مطلعة ل " گود"، ان الإستقلالي ابراهيم الشريف، باشر تحركات ميدانية ملحوظة خلال الأسابيع الماضية سعيا لإستمالة ساكنة مدينة السمارة والتحضير لخوض قيامة الإنتخابات المقبلة، حيث أجرى عدة إتصالات ولقاءات مع عدة فعاليات بالمدينة العالقة ملفاتهم سواء إقتصاديا أو اجتماعيا متوعدا بحلها لاستمالتهم قصد التصويت عليه في الإنتخابات. وأماطت مصادر "گود" اللثام في السياق ذاته على ربط الإتصال بأبناء عمومته من قبيلة "الرگيبات لبيهات" بالعيون، وذلك قصد دعمه ومساندته في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة بمدينة السمارة، وحث ذويهم بذات المدينة على الإنخراط في حملته الانتخابية في ظل الرغبة العارمة التي تجتاح حزب الإستقلال للإطاحة بمحمد الجماني رئيس جماعة السمارة والمنحدر أيضا من نفس القبيلة "الرگيبات لبيهات". وإستنكرت مصادر بالسمارة تحدثت ل "گود" هذه الإجتماعات القبلية التي وظفها حزب الإستقلال في حملة إنتخابية سابقة لأوانها، مشيرة أنه لا يحق لأي كان توظيف القبلية أينما ومتى شاء، مستنكرا تغذية الحزب للوازع والنعرة القبلية في إنتخابات من المفروض أن يصوت فيها المواطنون على برامج تهدف إلى ترقية المنطقة وخدمتها ودعم شبابها، مؤكدة أن نفس الشيء ينطبق على كل الأحزاب بالمنطقة سواء كان محمد الجماني نفسه أو المرشحين الآخرين الذين لن يتوانوا عن سلك نفس الدرب مستقبلا، مردفا أن دعم أبناء العمومة ليس مسألة سلبية في المجتمع الصحراوي، بيد أن ذلك لا يجب أن يكون على حساب باقي النسيج المجتمعي، وشريطة ان لا يتم الحديث باسم القبيلة من طرف جزء منها فقط. ومن المرتقب أن يشهد إقليمالسمارة حربا ضروس في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة بين مختلف الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب الإستقلال والأحرار والأصالة والمعاصرة "للسيطرة على الإقليم".