سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولد الرشيد مشا للسمارة يقاد الروينة اللي فالبيت الإستقلالي وباغي يدير مول مكتب دراسات فالجماعة.. ومصدر ل"گود": حزب الاستقلال فالجهات الجنوبية كيعول غير على الصورة ديال حمدي
[email protected] حط منسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الإستقلال، حمدي ولد الرشيد، الخميس الرحال بمدينة السمارة، في سياق زيارة يرام منها ترتيب أوراق البيت الداخلي لحزب الإستقلال على مستوى مدينة السمارة بعد قرب مغادرة النائب البرلماني عن الميزان، حمد الشيگر رسميا للحزب والإلتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار. مصادر "گود" أماطت اللثام عن عقد منسق حزب الإستقلال لقاءً بمنتخبي الحزب ووقياداته المحلية في سبيل الوصول لتخريجة من شأنها ضمان حضور وازن للحزب على مستوى إقليمالسمارة بعيدا عن مفتشه الإقليمي والنائب البرلماني، حمد الشيگر، مشيرة أن مسألة مغادرته سفينة الحزب محسومة بشكل نهائي قبيل الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة. ذات المصادر، أكدت أن الزيارة التي قام حمدي ولد الرشيد للسمارة كانت على سبيل تهيئة أسماء جديدة لدخول غمار قيامة 2021 بإقليمالسمارة في ظل إرتفاع نسق المنافسة وثِقل الأسماء التي ستخوضها، مشيرة أن ولد الرشيد ماضي في تعيين مالك مكتب دراسات في العيون من قبيلة "الرگيبات لبيهات" كمفتش إقليمي للحزب وتحضيره لخوض غمار الإنتخابات المقبلة من بوابة رئاسة جماعة السمارة. مصادر "گود" أوضحت أن التعيين وتحضير المستشار البرلماني عن الباطرونا لخوض الانتخابات لم يكن مبني على أي حضور وازن للمستشار البرلماني على مستوى المشهد السياسي سواء بالجهة او حتى إقليمالسمارة الذي أخلاه قبل سنوات عديدة، أو على أي رصيد سياسي في جعبته، مردفة أنه جاء لكونه مقربا من عائلة الرشيد بالدرجة الأولى وكاتما لسرها في عديد الملفات المرتبطة بالعقار، بالإضافة لكونه ينحدر من قبيلة "الرگيبات لبيهات" التي تشكل قوة وازنة ضمن الخزان الإنتخابي لإقليمالسمارة سعيا شوكتها في ظل قوة عائلة الجماني فيها. وكشفت المصادر التي تحدثت ل"گود"، أن بوادر خوض مولاي ابراهيم الشريف لغمار الإنتخابات كرئيس لجماعة السمارة باتت واضحة للعيان من بينها حضوره اللقاء، وتندرج أيضا في سياق محاولة حزب الإستقلال القطع مع مسألة التحكم محليا بإقليمالسمارة وتغيير لاعبيه بالمشهد السياسي في الإقليم، في ظل قوة حزب الأصالة والمعاصرة بقياداته الشابة وإستعداد حزب التجمع الوطني للأحرار لدخول غمار المنافسة الإنتخابية بأسماء منافِسة لتحجيم الحضور الإستقلالي. وتابعت المصادر، أن خوض المستشار البرلماني مولاي ابراهيم الشريف، لغمار الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة لن يُغير من واقع حزب الإستقلال شيئا، في ظل تعويل الكل بما في ذلك منتخبو الميزان بالجهات الجنوبية الثلاث على صورة حمدي ولد الرشيد وإنجازاته وشعبيته لتأمين حضور لهم بالمشهد السياسي والفوز بمقعد مهما كانت مرتبه على مستوى اللوائح بالجماعات الحضرية والقروية وحتى البرلمانية كحالة رئيس المجلس الإقليمي للعيون مولود علوات الذي طالما حل رديفا لحمدي ولدالرشيد في لائحة الإنتخابات البرلمانية على الرغم من حضوره الميكروسكوبي المرتبط بالانشطة الرسمية وتأثيثها بالصفة فقط. وخلصت المصادر، أن الإجتماع الذي عقده حمدي ولد الرشيد بمنزل رئيس جماعة اجديرية، طه عبيدي، كان فرصة لولد الرشيد قصد توجيه منتخبي الحزب، كما لم يخلو من مباحثات حول مصير الحزب ومآلاته وتدارك تراجع شعبيته في الانتخابات الماضية، وكذا مسألة مغادرة البرلماني حمد ولد الشيگر للحزب، المتضحة جليا بغيابه عن اللقاء، حيث أغلق ولد الرشيد الباب أمام أي عودة محتملة له لحاضنة الحزب.