قال محمد شقير، الباحث والمحلل السياسي، أن قطع العلاقة مع دولة ما كيمكن يتم بعدة طرق، ومنها هذ الطريقة اللي اعتمدات وزارة الخارجية المغربية فقطع علاقة الرباط ببرلين، و"اللي مايمكن تكون إلى بإشارة من المؤسسة الملكية، بحكم أن الشؤون الخارجية محفظة من طرف الملك"، حسب تعبيرو. وزار شقير، فتصريحو ل"كود" تعليقا على القرار، أن "البروتوكول المتعلق باستظعاء السفير والتشاور معه ماشي ديما كيكون، حيت فهذ الحالة كيكون نوع من الإشعار أو الضغط على الدولة المعنية وتحذيرها، لكن عند الحسم كيمكن قطع العلاقات بلا بروتوكول ديبلوماسي". وأكد أن وزارة الخارجية هي مؤسسة تابعة للدولة ولها صلاحيات ربط العلاقة أو قطعها، "والكريقة اللي تعتمدات ومشروعة وقانونية، ومافيها حتى إشكال"، حسب تعبيرو. وبخصوص السبب اللي يمكن يكون دفع المغرب لاتخاذ هذ القرار، فشاف أنه من المرجح المسألة تكون كتتعلق بالصرا المغربية والوحدة التربية للمملكة، حيت "الإشكال والقضية الأولى والأساسية ديال المغرب، بحال كيف ما شارت ليها الخارجية فالمراسلة، هي قضية الصحراء، وخصوصا فهذ الظرفية اللي عرفات اعتراف الولاياتالمتحدة بسيادة المغرب على أقاليمو الجنوبية"، على حساب هضرتو. ووضح: "كاين مجموعة من الدول اللي ماحسماتش فموقفها من قرار ميريكان ومشألة الوحدة الترابية للمغرب، وممكن المانيا يكون عندها موقف مخالف، وإلى كان رد المغرب عليها بهذ الشكل فهذا للضغط على دول أخرى باش ماتتخذش موقف مماثل". وقرار قطع المغرب علاقاتو مع ألمانيا جا بسبب "سوء فهم عميق مع الجمهورية الفدرالية الألمانية جراء قضايا أساسية كتهم المملكة المغربية"، حسب ما جاء فمراسلة ناصر بوريطة لرئيس الحكومة بهذ الخصوص.