الاحتجاجات اللي دعات ليها الجبهة الاجتماعية المغربية من أجل إحياء الذكرى العاشرة ديال حركة 20 فبراير، كانت باردة وباهتة اليوم فكازا، بحكم أن البوليس والقوات المساعدة جاو فالعشية وطوقو ساحة ماريشال كاملة، وهي البلاصة اللي كانو النشطاء عوالين يديرو فيها الوقفة ديالهم مع الستة. كاين اللي تقولب منين شاف الساحة خاوية ورجع بحالو وحتى الطرام وقف الخدمة ديالو محطة ساحة الأممالمتحدة اللي قريبة من مكان الوقفة، بحيث حتى اللي بغا ينزل فيها باش يلتحق فالاحتجاجات ماكانش غيتمكن، وغيطلعو الطرام حتى لساحة محمد الخامس، وبالتالي يقدر يتلف. وكاين اللي جا ولقى الساحة كومبليتمون خاوية، ومطوقينها البوليس والقوات المساعدة، وبالتالي مشاو الناس بلا ما يشاركو فالتظاهرة. حضور باهت وبأعداد قليلة لكن فالمقابل العشرات مايأسوش، ودارو الوقفة ديالهم بالقرب من محطة الطوبيسات اللي كاينة مور الساحة، وهي الوقفة اللي شهدات حضور أمني مكثف، لدرجة أن المشاركين فالوقفة تعجبو كيفاش البوليس كان العدد ديالهم كثر من المحتجين، اللي كان حضورهم باهت. وحضرو فالوقفة كل من مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي، وإدريس الراضي، والد الصحافي المعتقل عمر الراضي، وخلود مختاري، مرات الصحافي المشدود سليمان الريسوني، ومحمد مشكور، رئيس فرع جمعية حماية المال العام بجهة كازا سطات، بالإضافة للناشط فحركة 20 فبراير، يونس بنخديم. واحد توقف وغوتو النشطاء حتى طلقوه وبالموازاة مع الشعارات والاحتجاجات اللي كان مخطط ليها، لقاو المشاركين فالوقفة راسهم مجبرين انهم يحتجو على حاجة خرى ما توقعوهاش، من بعد ما تم توقيف الناشد يوسف أوبلا لبضع دقائق، قبل ما يتم إطلاق سراحو من بعد، وبنخديم بقا يغوت حتى نشف ليه الحلق، حتى طمأنوه رفاقو بأنه تطلق، وأنه بخير. وعبر إدريس الراضي، فتصريحو ل"كود" على الأسف ديالو لمنع هذ الوقفة وتطويق مكانها، على اعتبار أن هذشي تضييق على حرية التظاهر، بالإضافة للتضييقات اللي كتعرفها الساحة السياسية والاجتماعية، من قمع واستبداد واعتقالات فصفوف الصحافيين والحقوقيين، كيف قال. الوضعية تأزمات بزاف البراهمة بدورو استنكر هذشي ل"كود"، وقال فتصريحو أن الوضعية فالمغرب تأزمات بزاف، ولا بد من الاحتجاج للمطالبة بالتغيير، سيما وان الوضع الحقوقي فالمغرب غادي وكيتقهقر، كيف قال. محمد مشكور كذلك تأسف ل"كود" لملفات الفساد وهدر واستنزاف المال العام اللي كتشتغل عليها الجمعية ديالهم، واللي قال أن أغلبيتها مازال ماتمش البت فيها أو محاسبة ومساءلة المسؤولين على هذ الخروقات المالية الجسيمة، اللي الضحية ديالها الأول هو المواطن المقهور اللي عايش تحت عتبة الفقر، وهذشيعلاش كيشوف ان التظاهر واجب فظل هذ الأوضاع .