قالت مصادر خاصة ل"كود"، أن لجنة الانتخابات أعلنت اليوم بالدارالبيضاء، عن لائحة مرشحي كازا، والتي جاءت عكس رغبة عدد من السياسيين بكبرى المدن المغربية. مصادر كود قالت أن أول من يتم التفكير في تنحيته من الخارطة السياسية للبام، هو محمد الناصري، والذي شكل ملف صراعه مع الصحافة واعتداءه على صحافي شوف تيفي، احراجا لقيادة البام، حيث يتم التفكير في تنحيته وترشيح سيمون سيكرا بدلا منه في دائرة آنفا. ورفض مقرب من محمد الحموتي التعليق على خبر استبعاد الناصري من الترشح في الانتخابات القادمة، بينما قالت مصادر مطلعة داخل بام الدارالبيضاء، أن الناصري يرفض الاسماء التي تريد لجنة الانتخابات تزكيتها، ذلك كونه أعلم بمن يستحق التزكية في كازا من عدمها، وهو ما جعل الجانبان يصطدمان، حيث ترى لجنة الانتخابات ان التزكية لها شروط ويرى الناصري أن الدارالبيضاء لا تخضع لمنطق الشروط. وزادت مصادر كود، أن الناصيري ليس وحده من يتم التفكير في استبعاده، بل يتم التواصل مع غيات في السطات من أجل استبدال الهرامي الذي لم يعد مرغوبا به في الحزب، في خين تم اختيار التويمي بنجلون عن دائرة الفدا، وعادل البيطار عن الحي المحمدي، وبودراع عن الحي الحسني، وابريجة عن البرنوصي، وال عمار في سيدي بنور. واشارت ذات المصادر إلى أن وهبي قد ضاق ذرعا بتصرفات نور الدين البيضي برلماني البام ببرشيد والذي لديه الكثير من التصرفات الغريبة منها تهديد نائبة وكيل الملك ببرشيد قبل سنوات، وكذلك تصرفات المستشار البرلماني ورئيس بلدية برشيد عبد الرحيم الكاميلي، ويرغب في ترشيح رئيس جماعة اولاد عبو الدحايني العربي الذي يحظى بدعم من الاستقلاليين الذي ضاقو ذرعا من تصرفات مدلل الحزب بالجهة القادري. وحول خلفيات الصراع بين لجنة الانتخابات والناصري، رفض اكثر من مصدر التعليق عن الأمر، في حين قالت مصادر مطلعة على مجريات لقاء اليوم بالدارالبيضاء، أن الناصري قام بقيادة تمرد على لجنة الانتخابات، وعلى الامين العام عبد اللطيف وهبي الذي حضر اللقاء من أجل تسمية المرشحين، وأنه حسب مصادر مقربة منه، إما ان تمنح تزكيات لبعض الاسماء التي يريد ترشيحها، او أن البام سيخسر كل شيء بالبيضاء.