سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لاش هاد الروطار؟.. بوريطة مازال ما قال والو على ترشيح انطونيو گوتيريس للأمانة العامة ديال للأمم المتحدة وعلاش ما يستاغلش علاقتو المتوترة مع البوليساريو ويعاونو علانية؟
[email protected] أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو گوتيريس، أواسط يناير الماضي، عن نيته في الترشح لولاية ثانية بمنصب الامانة العامة للأمم المتحدة بعد أولى تمتد منذ يناير 2017 وإلى غاية العام 2021. وتسابقت عدد من الدول الأعضاء بالأممالمتحدة لكسب ود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريس، والتعبير عن مساندته ودعم ملف ترشيحه، بيد أن المملكة المغربية ممثلة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تخلفت عن الركب من خلال تغاضيها إلى حدود اللحظة عن دعم أنطونيو گوتيريس الترشح، وعدم إبداء أي موقف منه في ظل مسؤولية الأممالمتحدة عن نزاع الصحراء ورعايتها له حصرا، ووجوب الحفاظ على التنسيق مع هذه المنظمة الأممية في شخص أمينها العام وتأمين قنوات تواصلية معه بحثا عن خيط دعمٍ رفيع وإن غير معلن للتصور المغربي من نزاع الصحراء خاصة على مستوى التقارير المنتظمة الموجهة لمجلس الأمن. ويطرح عدم مجاهرة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بموقفها من ترشيح أنطونيو گوتيريس عديد التساؤلات حول تجاهل فرصة مهمة قائمة على تصاعد توتر العلاقة بين المنظمة والطرف الآخر في نزاع الصحراء، ويتعلق الأمر بجبهة البوليساريو -ليست بعضوة في المنظمة الأممية-، والتي قطعت علاقتها من جانب واحد مع المنظمة الأممية ما بعد تحرير معبر الگرگرات، عندما رفض زعيمها ابراهيم غالي التواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة، مكلفا العضو بالوفد المفاوض، خطري ادوه بذلك، وكذا عندما إستلهمت البوليساريو مقاربة هجومية صنوانها اتهام المنظمة الأممية بمحاباة المغرب والتقاعس عن تأدية المهام الموكولة لها، بالاضافة إلى انسحابها من إتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991. ولازال ناصر بوريطة إلى حدود اللحظة يفوت فرصة دعم ملف ترشيح أنطونيو گوتيريس دون وجود أسباب وجيهة لذلك، إذ يرجح أنه ينتظر وِجهة بوصلة أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين والقوى العظمى الأخرى، أو أن مردُّ موقف المغرب المتأني يأتي نتيجة عدم تقدم أية أسماء لمنافسة البرتغالي أنطونيو گوتيريس، بيد أن ذلك في كلتا الحالتين لا يمنعه من إظهار دعمه لملف ترشيح انطونيو گوتيريس إستغلالا لطريقة تدبيره لنزاع الصحراء وانقطاع صلاته بقيادة جبهة البوليساريو بعد قرارت مجلس الامن الاخير وعملية تحرير معبر الگرگرات. ويذكر أن تعيين الأمناء العامين للأمم المتحدة مرتبط بعدة معايير أهمها توصية مجلس الأمن الدولي التي تمر عبر قناة الجمعية العامة المكونة من 193 دولة قصد المصادقة على التعيين، كما يعد إستعمال حق الفيتو في الإختيار ممكنا بالنسبة للأعضاء الدائمين من قبيل الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين.