قال الطيب حمضي، الطبيب الباحث فالسياسات والنظم الصحية، أن السلالة الجديدة ديال فيروس كورونا المستجد اللي دخلات لبلادنا ممكن تكون عند ناس كثار، بحيث اكتشاف اول حالة ماكيعنيش أنها الحالة الوحيدة فالمغرب، ومن المؤكد غيكونو حالات خرين وغيتزادو حالات، لكن المشكل اللي كاين هو السرعة ديال الانتشار ديال هذ السلالة. السلالة غتقيس وتقتل كثر وبما أن هذ السلالة كتنتشر بسرعة، فحسب حمضي غيوليو عندنا حالات كثيرة، كل يوم غتزاد وتضاعف وتزاد الأرقام ديالها، وتولي عندنا حالات انعاش اكثر ووفيات اكثر، وإلى هذ السلالة بدات تشفى داخل المجتمع، غيكون ضغط كبير على المنظومة الصحية، وبالتالي كيخص نديرو جميع الاجراءات باش نوقفو هذ السلالة ونتحكمو فيها على الاقل حتى لنلقحو المواطنين ونخلقو مناعة لمحاربتها. وزاد حمضي، فتصريح معمم على الصحافة أن سرعة انتشار هذ السلالة هي اللي غتخليها تكون فتاكة كثر، واخا مستوى شراستها بحال كورونا القديمة، لكن كتنتشر كثر ب65 فالمية، وهكذا، وحسب دراسة دارها خبير بمعهد الصحة فلندن، آدم كوشرسكي، اللي اكتشف أنه عوض ما تقتل كورونا 129 واحد من أصل 10 الاف بمعدل اماتة ديال 0,8 فالمية، غتقتل اكثر من 978 واحد فنفس المدة الى كانت نسبة سرعة انتشارها كبيرة ب50 فالمية، عكس إلى كانت اكثر شراسة ب50 فالمية فهي غتقتل 196. وأكد أن السلالة الجديدة بسرعتها غتقيس أكثر، ومعدل التكاثر غيكون أكثر، فقط لان السلالة أكثر سرعة، وغتقضي على السلالة القديمة، وغيعمرو أقسام الإنعاش، لكن من ناحية الشراسة فكتبقى بحال الفيروس القديم، بنفس الاعراض، وكاين عدد دالناس ماعندهمش أعراض نهائية فيهم السلالة الجديدة، بحال الحالة اللي تكتشفات فالمغرب. خاص الإجراءات تكون متشددة كثر وقال أنه إلى ماتخداتش إجراءات سريعة للحد من انتشار السلالة، غتولي مكان السلالة القديمة، والسرعة ديالها غتولي أكثر، بمعنى أن الإجراءات اللي كنا كنديرو وكنتحكمو نوعا ما بها فالوباء ممكن غيصعاب معها التحكم فهذ السلالة الجديدة بالطريقة اللي كنا كنشتغلو بيها لا حنا ولا غيرنا فدول العالم. والاجراءات كتبدا فالحدود، بحيث "البلاد ديالنا كيخص توقف الاتصالات المباشرة مع البلدان اللي تكاثرات فيهم السلالة حتى يتم التحكم فالوباء، وتكثيف إجراءات الحدود، وتكثيف عملية السيكونساج للكشف على شكون اللي مصاب بالسلالة الجديدة"، حسب حمضي ومادام السلالة دخلات إذن خاص الحد من انتشارها، "حنا كنفترضو بللي السلالة ممكن تكون عند اي واحد، والاجراءات الاحترازية خاص نزيدو نقويو فيها، حيت هي اللي غتسمح تاخير انتشار الفيروس، بحال التباعد بجوج امتار عوض متر، واستعمال الكمامات الطبية، اما اللي كتصبن خاص تكون جديدة، حيت إلى قدامت ممكن تدوز الفيروس وتآدينا"، حسب حمضي. تقنية للكشف على السلالة الجديدة فالمغرب ووضح أنه "داخل المغرب كيمكن من خلال تحاليل PCR نشوفو شكون مريض وشكون لا، لكن مكتبينش لينا شمن سلالة، وبالتالي باش نعرفو كيخص عملية السيكونساج، اي عينات كيتحللو"، وهذ التقنية أكد حمضي أنها مكتدار ديما، ومكلفين بيها 3 مختبرات لكن دابا غيتم تكثيفها، واخا كتطلب آليات كبيرة ومصاريف كثيرة. وتابع أنه ملي بانت هذ السلالة تكثفات دراسات السيكونساج فالمغرب، وكانت قبل تدارت حملة ديال 30 ألف طفل وشاب فالمغرب باش يعرفو شكون فيهم عندو كوفيد، وفيها تحزو بعض التحاليل باش تتعرف نوع السلالات اللي عندهم. الفيروسات كتوقع فيهم طفرات وكشف أن أي فيروس مايمكن يعيش غير فخلية الانسان أو الحيوان، وكوفيد فالانسان، وعند التوالد ديالو ممكن توقع تغيرات فالجينوم، بعض الاحيان عند التغير كيولي يضعاف، وهذشي كيستفد منو الإنسان وميبقى الفيروس حتى كيتلاشى، وفبعض الحالات كتعطي تغيرات وسلالة جديدة بخاصيات جديدة، بسرعة انتشار اكبر او كيولي اخطر او كيولي يصيب الاطفال، هذشي كان وقع حتى مع الالفنونزا الاسبانية. وفالسلالة البريطانية أو ديال جنوب افريقية وقع تغيير فبروتين الحسكة، ومابقاتش عندو فورم "تاجية، وبروتيين "سبايك" من خلالو ولا يلتسق كثر بسطح الخلية دالانسان ويدخل الجسم بسهولة، هكذا ولات عندو خاصيات جديدة، وهي سرعة انتشار ب65 فالمية أكثر، لكن فالمقابل اللقاحات قادرة على القضاء على هذ السلالة وتأثر فيها.