[email protected] نظمت جبهة البوليساريو ندوة صحافية روّجت من خلالها لمجموعة من الخرايف المرتبطة بمرحلة ما بعد إنسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار، وكذا تحرير القوات المسلحة الملكية المغربية لمعبر الگرگرات بتاربخ 13 نونبر. وسوّقت جبهة البوليساريو من خلال مسؤول الأمن والتوثيق، سيدي اوكال، وممثلها في نيويورك، سيدي عمار، لحربها الإفتراضية، مشيرة أنها نفذت 510 عملا قتاليا طيلة ال 67 يوما الماضية بمعدل 8 عمليات قتالية في اليوم الواحد، وهي المعطيات المندرجة في سياق الأكاذيب التي تحاول جبهة البوليساريو ترويجها على مستوى مخيمات تندوف وإقناع ساكنتها بها لتبرير فشلها في تدبير نزاع الصحراء داخليا والتغطية على هزائمها الدبلوماسية المتتالية وآخرها الدعم الصريح لاكثر من 40 دولة لمقترح الحكم الذاتي كأساس لحل نزاع الصحراء خلال الاجتماع الوزاري المنظم من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الخارجية الأمريكية قبل أيام. وتحاول جبهة البوليساريو لفت الأنظار لنزاع الصحراء عبر ترويج أوهام "الحرب" للضغط على الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والمملكة المغربية للعودة للعملية السياسية للملف وتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للنزاع، علما بأن "حرب" جبهة البوليساريو لم يتم التطرق لها إلا مرتين فقط خلال الإحاطات الصحافية اليومية للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، حيث أكد حدوث مناوشات محدودة قبل نحو شهر ونصف. ولجأت جبهة البوليساريو لتنظيم الندوة الصحافية بعد فشل الإعلام العسكري الجزائري في الترويج لها، فيما كشف رواد منصات التواصل الإجتماعي المغاربة والإعلام المغربي كذب صحافة العسكر وتضليلها من خلال الإستعانة بفيديوهات وصور من الحرب في اليمن وليبيا وإستخدامها للتسويق للحرب في الصحراء،بيدأن خرجة مسؤولي البوليساريو هذه زادت طينها بلة لتجاوز الأكاذيب سقف المعقول.