[email protected] علقت جبهة البوليساريو فشلها في تدبير نزاع الصحراء على شماعة المنتظم الدولي والأممالمتحدة، في بيان أصدرته عقب انعقاد أمانتها العامة أيام 11 و12و 13 يناير الجاري، كما سبق و أشرنا ليه فخبر سابق على "كَود، والأول من نوعه ما بعد تحرير القوات المسلحة الملكية المغربية للگرگرات. وإتهمت جبهة البوليساريو الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتقاعس عن تحميل المغرب مسؤولية ما وصفته ب "نسف وقف اطلاق النار"، مشيرة أن الأممالمتحدة أقدمت خلال الفترة الماضية على تحوير المسار السياسي للملف. وقالت جبهة البوليساريو في بيانها، أن الأمم المم المتحدة بتقاعسها عمدت على تحييد مسار العملية السياسية لنزاع الصحراء بشكل تدريجي وتحريفه عن السكة الصحيحة المتفق عليها، متهمة في الآن نفسه المملكة المغربية ب"توريط" أطراف أجنبية في النزاع، منددة بالإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وزيارة مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يفيد شينكر، للعيون والداخلة. ووصفت البوليساريو في بيانها الموجه لساكنة مخيمات تندوف موقف إدارة دونالد ترامب ب "النشاز" بناء مواقف أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسة المحلس بتاربخ 21 دجنبر 2020، وموقف الأمانة العامة للأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي، ثم الاتحاد الأوروبي، وجمهورية روسيا الفيدرالية، والمملكة المتحدة، علاوة على اسبانيا، مشيدة بمخرجات القمة الاستثنائية ال 14 للاتحاد الافريقي. وقدمت جبهة البوليساريو فروض الطاعة والولاء للمؤسسة العسكرية الجزائرية، عندما وقفت مطولا لتثمين دعمها لها، مثنية على علاقاتها بموريتانيا، مطالبة فرنسا بوقف دعمها للمغرب، مذكرة إسبانيا بمسؤوليتها التاريخية، محذرة إياها من دعم المغرب. ولم يحمل بيان أمانة البوليساريو العامة أي جديد يذكر، حيث سلكت درب تبرير هزائمها السياسية بالملف وتحوير المعطيات الواقعية حوله من خلال افتتاح القنصليات والزيارة التاريخية للمسؤولين الأمريكيين والإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وقَلبِها بترويج تكالب المنتظم الدولي عليها.