قالت صحيفة لابانوارديا، أن مغربيان مشردان كانا ينامان في العراء، قد توفيا بسبب درجات الحرارة المنخفضة في برشلونة. حسب ما حدد تشريح جثتي المغربيان اللذان تتراوح أعمارهما بين 37 و 32 عامًا. الوفاة الاولى وقعت في بلاثا دي بويتا بوسكا ، بجوار سوق برشلونيتا، والثانية اكتشفت بعد ظهر أمس، في حديقة سيوتاديلا، واكتشف معه صديق يبلغ من العمر 19 عامًا كان هو الاخر يعاني من انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم، والذي، وفقًا للعاملين الصحيين الذين ساعدوه، لم يكن بإمكانه تحمل ليلة أخرى في العراء. ولم تظهر على الضحايا علامات عنف. في الساعة 7:30 صباحًا ، وجد عمال سوق برشلونيتا على جثة المغربي وهو شخص معروف في الحي، لأنه كان في المنطقة لأكثر من 4 سنوات يتسول الصدقات. أما الشاب الثاني من سيوتاديلا، فكان ينام في الشارع برفقة 5 شبان آخرين من أصل مغربي. وتم تحديد وقت وفاته في الساعة 6:30 مساء. وفي ذات السياق قالت مصادر "كَود" من اسبانيا، أن المئات من المغاربة الذين يعيشون حياة التشرد، أصبحت حياتهم في خطر بسبب موجة البرد التي تشهدها اسبانيا، ومن غير المستبعد ارتفاع حالات الوفيات في صفوفهم، في الوقت الذي حذرت منظمات اسبانية، من تزايد نسبة المتشردين منذ بدء وباء كورونا.