[email protected] أجرى ديفيد شنكر، مساعد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، منتصف نهار اليوم الخميس، مباحثات بمعية وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، في سياق الجولة التي يقوم بها والممتدة للفترة مابين 3 و 12 يناير الجاري، وتشمل الأردن ثم الجزائر فالمملكة المغربية. وإستعرض الجانبان الأمريكي والجزائري في أول لقاء رسمي بين مسؤولي البلدين بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، تعزيز التعاون المشترك والعلاقات فيما بينهما، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية، من قبيل الوضع في ليبيا ونزاع الصحراء ومكافحة الإرهاب. وحاول وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، الترويج لأطروحة الجزائر من نزاع الصحراء، حيث إصطدم بموقف الإدارة الأمريكية الذي أكده مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، ذلك القائم الإعتراف الصريح بمغربية الصحراء والإصطفاف إلى جانب المغرب والحفاظ على سيادته الوطنية ووحدته الترابية استنادا للإعلان الموقع من طرف الرئيس دونالد ترامب، في 10 دجنبر الماضي، بالإضافة لفتح قنصلية أمريكية في الداخلة. ومن المنتظر أن يحل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الادنى، ديفيد شينكر، يوم غذ الجمعة بالمغرب، في سبيل بحث سبل التعاون الثنائي بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية واستثمار أزيد من 200 سنة من العلاقات الإيجابية المبنية على الثقة المتبادلة والشراكة الإستراتيجية، كما ستكون فرصة حقيقية لأول لقاء رسمي بين مسؤول أمريكي ومسؤولين مغاربة بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.