مازالت الجزائر تتلقى الضربات الموجعة في ما يخص ملف الصحراء المغربية رغم محاولتها المتواصلة للتشويش على جهود الدبلوماسية المغربية، إذ تلقت الخارجية الجزائرية صفعة قوية اليوم الخميس من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد محاول وزير الخارجية صبري بوقادوم "إقحام" ملف الصحراء في مباحثاته مع ديفيد شنكر مساعد كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. وأوردت صفحة فار-ماروك، المهتمة بأخبار الجيش المغربي، أن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادم "تلقى صفعة قوية من الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم، عندما حاول إقحام ملف الصحراء المغربية ضمن مباحثات جمعته مع ديفيد شنكر مساعد كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية لشؤون الشرق الأدنى". وأوضح المصدر ذاته أن "المسؤول الأمريكي جدد، في رده على بوقادم، موقف الولاياتالمتحدة المعترف بمغربية الصحراء والداعم لمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل في إطار السيادة المغربية"، مشيرا له إلى "قرب افتتاح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة المغربية". وتابعت الصفحة المختصة في أخبار الجيش المغربي، أن "الجزائر تحاول اليوم تقديم تنازلات كبيرة للإدارة الأمريكيةالجديدة لدفعها للتراجع عن قرارها التاريخي بالاعتراف بمغربية الصحراء، منها منح جزء من إنتاجاتها النفطية للشركات الأمريكية واستعدادها للتدخل ميدانيا لمحاربة "جماعاتها" الإرهابية بمنطقة الساحل". (المصدر: آشكاين)