دعت الجزائر، الخميس، الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى لعب دور "محايد" في معالجة الأزمات الإقليمية والدولية، في أول تواصل بين الجانبين بعد قرار للرئيس دونالد ترامب حول الصحراء، والذي خلف صدمة في الجارة الشرقية للمغرب. جاء ذلك في بيان للخارجية الجزائرية عقب استقبال وزيرها صبري بوقادوم مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأدنى ديفيد شينكر، الذي وصل الجزائر مساء الأربعاء في زيارة ليومين. وقال بوقادوم، حسب البيان، "كان اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف مجالات التعاون". وأضاف: "كما تناول اللقاء قضايا دولية وإقليمية ذات اهتمام مشترك مثل الصحراء "الغربية"، مالي، ليبيا، والساحل والشرق الأوسط". وشدد بوقادوم، على "طبيعة الدور المنتظر من الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل إعادة دفعة للسلام في المنطقة والعالم في إطار الحيادية التي تقتضيها التحديات الراهنة". واحتجت الجزائر ، في وقت سابق، بشكل محتشم، على قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب حول اعتراف بلاده الشهر الماضي بسيادة المغرب على صحرائه.