سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من أصل كاع دوك الملايير لي صرف وزير الصحة نهار مرضات الواليدة بكورونا عطاوها باكية وحدة ديال الكلوروكين والباقي شراتو من فلوسها.... فين درتي الدوا ديال مي أوزير الصحة؟
واليديا جاتهم كورونا وكنظن جات حتى لخوتي لي معاهم ربما، التحاليل ديالهم غادي تخرج بعد غدا، الواليدة تحليلتها خرجات هادي يوماين، بداتهم كورونا شي عشريام هادي وبحال بزاف ديال المغاربة بقاو في دارهم وعطاوها لدوليبران والتومة والعسل وزيت لعود وكانو كيظنوا أنه غير البرد، وأصلا واخا تقوليهم راه كورونا غادي يبقاو يعتابروه غير برد حتى يقولهاليهم القايد أو الطبيب، الواليد طيحاتو شي أيام ومن بعد بدات حالتو كتحسن شوية بشوية علما انه عندو السكر وفايت جاتو كريز ديال الكلاوي، الواليدة طيحاتها حتى هي شي أيام، وبقات عاطياها غير لدوا العرب، واحد النهار صبحات شوية ناضت تحركات جمعات الدار ولكن بالليل تزاد عليها الحال بشكل مفاجئ، عيطات ليا في الصباح قتليها جري للسبيطار راه كورونا هاديك جري جري، مشات لمحمد الخامس عطاوها تشري الدوا ب 270 درهم وسيفطوها تدير التحليلة، كانت مشات لسبيطار محمد الخامس بطنجة فيه دوزات ومن بعد سيفطوها لمدرسة السياحة في مالاباطا وهي أصلا جايا من كزناية يعني راه كانت كتسافر من بلاصة لبلاصة، وملي وصلات لمالاباطا قالوليها كنكملو مع الوحدة سيري حتى لغدا وآجي. داك الساعة كان الحال تزاد عليها وجاتها الخلعة وعضامها مدكدكين عليها ورجعات لغد ليه لمالاباطا باش تدير تحليلة، من كزناية لمالاباطا تقريبا ربعين كلم آلي روتور، خرجات ليها التحليلة إيجابية سيفطوها للقاعة المغطاة ديال الزياتن باش تاخد الدوا، مشات لعندهم عطاوها باكية ديال الكلوروكين وحدة يتيمة والدوا لاخر عطاوها تشريه تقريبا سبعمية درهم وبقا خاصها الدوا حيت ماكانتش هازة الفلوس ودارو ليها تخطيط ديال القلب وسيفطوها تدير تحليلة ديال الدم ب900 درهم، لحد الآن الدولة ساهمات فقط بالتحليلة ديال كورونا وبباكية وحدة ديال كلوروكين وتخطيط ديال القلب، والباقي تكلفات بيه الواليدة لي ربة بيت وراجلها بائع متجول ومع ذلك كتبقى مرأة عندها الزهر وحالتها ماشي صعيبة لا صحيا لا ماديا وداكشي لي شرات قادة عليه، بالإظافة الى ترف أن الواليد عندو طوموبيل بيها كانو كيتنقلوا وكيختاصرو عليهم شلا تمارة وشلا التقاء بالناس، ومع ذلك كتبقى هاد الخطوات لي دارت كلها فيها مخاطرة بنشر الفيروس وفيه شلا مصاريف، لي بزاف ديال المغاربة وفي حومتها نيت ماغاديش يقدرو عليهم، وغادي يبقاو كيعانيو ديال بصح بلا مايعقل عليهم شي حد. أهم حاجة إستافدات منها الواليدة هي الإستقبال والإهتمام والكلمة الطيبة ورفع المعنويات من طرف الطاقم الطبي لي خدام فالصفوف الأمامية ديال كورونا، عاملوها مزيان ساعدوها تتغلب على الخوف ورفعو من معنوياتها لدرجة كانت كتجي فرحانة في كل مرة زارت فيها السبيطار على شي حاجة، أطباء وممرضين تعاملو معاها فوق المزيان وبقاو كيعيطو ليها يواكبو تطورات الحالة ديالها ويعطيوها نصائح بخصوص عدم الإختلاط، بالإظافة الى أنه عيط ليها الباشا( حسب ماقالت) وجاتها قداش حسات براسها لأول مرة عندها قيمة ومهمة للدولة، الباشا شخصيا عيط ليها باش ياخد معلومات عليها وعلى أسرتها وطبعا قاليها كاع لي معاها في الدار يمشيو يديروا لتيست وخدا البيانات ديالهم،.وعموما كان تتبع للحالة ديال الام ديالي من طرف السلطات وللمخالطين ديالها وتدارت خدمة باش مايتعاداوش ناس خريين، حاليا تجاوزات الخطورة ربما وكنتمنى يفوتها بلا مايخلي أضرار على الجسد ديالها، ولي فهمت من خلال تجربتها الشخصية مع كوفيد هو أن المغاربة كأفراد دايرين جهدهم في مواجهة هاد الفيروس الناس لي في الصفوف الأمامية مغامرين بحياتهم يوميا وقليل فين كتسمع في حقهم كلمة زوينة، ولكن داكشي لي موفراه وزارة الصحة في مواجهة هاد الفيروس راه تالعبة، باكية ديال الكلوروكين بوحدها حرفية واش هي لي غادي يداواو بيها المغاربة والتحاليل القليلة والزحامات على المختبرات وسير وآجين وهاد كثرة سير دير التحاليل سير شري دوا راه مكلفة ماديا وبزاف ديال المغاربة إما كيديرو مناقص أو كياخدو غير على شحال قدرو عليه، وفي نفس الوقت راه كتساهم في انتشار العدوة، وتحية للطاقم الطبي ولرجال السلطة لي قريب عام دابا ديال كورونا وباقي واقفين.