استقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يوم الأربعاء المنصرم، بالبيت الأبيض، رشاد بوهلال، الذي قدم له أوراق اعتماده سفيرا للمغرب لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الجمعة المنصرم، أن الرئيس الأمريكي أكد خلال هذا اللقاء العلاقات المتميزة القائمة بين واشنطن والرباط، مبرزا أن المملكة تعد أقدم صديق للولايات المتحدة، وأن العلاقات الثنائية ترجع إلى عام 1787، مع التوقيع على اتفاقية السلام والصداقة. وأكد المصدر ذاته، أن أوباما أبرز، أيضا، أن البلدين شريكين قويين، ومنخرطين في الجهود الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية والدبلوماسية العامة، التي تعزز اهتمامهما المشترك وتدعم علاقاتهما التاريخية. وأشار المصدر، حسب ما نقلته "لاماب"، إلى أن رئيس البيت الأبيض عبر، أيضا، عن اقتناعه بأن البلدين "سيواصلان العمل معا لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون، وعلى الخصوص، خلال هذه الفترة الحيوية التي تعرفها المملكة والمنطقة"، مضيفا أن أوباما أشاد كذلك بالإصلاحات التي قام بها المغرب في مجال الديمقراطية والحكامة الجيدة. من جهة أخرى، أكد الرئيس الأمريكي، الذي أبرز أوجه الشراكة في العلاقات الثنائية، أن المغرب والولاياتالمتحدة سيستمران في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية والتجارية، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مجال التنمية الاقتصادية. كما أكد أوباما، يضيف البلاغ، أن واشنطن والرباط ستواصلان التعاون في جميع الجهود الرامية إلى تعزيز التقدم والاستقرار بكلا البلدين، والدفع بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، والاستمرار في تعزيز وتوطيد الصداقة بينهما.