داتي ترحب بالتقارب المغربي الجزائري رحبت النائبة البرلمانية الأوروبية من أصل مغربي، رشيدة داتي، بالإعلان، في الرباط، عن الزيارة الرسمية المرتقبة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، للجزائر، يومي 23 و24 يناير، واصفة هذه الخطوة بأنها «تاريخية» في اتجاه تجسيد «نظام مغاربي جديد» كما يأمل في ذلك الملك محمد السادس . واعتبرت وزيرة العدل الفرنسية السابقة، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن «هذه الزيارة التاريخية ستكون تكريسا للتقارب بين الجزائروالرباط ، الذي أراده وانخرط فيه جلالة الملك محمد السادس». وأضافت النائبة الأوروبية إن «النظام المغاربي الجديد» الذي سبق لجلالة الملك أن أعلن عنه ليس مجرد شعار، بل يسير في اتجاه أن يصبح واقعا». وبعد أن ذكرت بروابط الأخوة القائمة بين الشعبين المغربي والجزائري، عبرت داتي، التي تنحدر من أسرة مغربية جزائرية، عن اقتناعها بأن وجود «الجزائر والمغرب الموحد، يعني وجود مغرب عربي قوي وديناميكي». أوباما ينوه بالمغرب استقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يوم الأربعاء المنصرم، بالبيت الأبيض، رشاد بوهلال، الذي قدم له أوراق اعتماده سفيرا للمغرب لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الجمعة المنصرم، أن الرئيس الأمريكي أكد خلال هذا اللقاء على العلاقات المتميزة القائمة بين واشنطنوالرباط، مبرزا أن المملكة تعد أقدم صديق للولايات المتحدة، وأن العلاقات الثنائية ترجع إلى عام 1787، مع التوقيع على اتفاقية السلام والصداقة. وأكد المصدر ذاته، أن أوباما أبرز، أيضا، أن البلدين شريكان قويان، ومنخرطان في الجهود الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية والدبلوماسية العامة، التي تعزز اهتمامهما المشترك وتدعم علاقاتهما التاريخية. وأشار المصدر، إلى أن رئيس البيت الأبيض عبر، أيضا، عن اقتناعه بأن البلدين «سيواصلان العمل معا لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون، وعلى الخصوص، خلال هذه الفترة الحيوية التي تعرفها المملكة والمنطقة»، مضيفا أن أوباما أشاد كذلك بالإصلاحات التي قام بها المغرب في مجال الديمقراطية والحكامة الجيدة. الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة تحتج وجهت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة رسالة إلى المدير العام للشركة الوطنية لللإذاعة والتلفزة، تعبر فيها عن استيائها الشديد من جراء إقدام إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على إقصاء صحافيي قناة تامازيغت من الحق في التغطية المباشرة لمنافسات كأس أفريقيا للأمم في كرة القدم التي انطلقت في غينيا الاستوائية والغابون ابتداء من 21 يناير2012، وعن احتجاجها ضد هذا الإجراء التمييزي الذي شمل قناة تامازيغت والإذاعة الأمازيغية دون باقي قنوات القطب العمومي الناطقة باللغتين العربية والفرنسية. وفي معرض رسالته الاحتجاجية، طالب المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالعمل على إنصاف القناة الأمازيغية والعاملين فيها وجمهورها احتراما لمقررات الصكوك الدولية لحقوق الإنسان ولمقتضيات الفصل 5 من الدستور المغربي، وأشار المكتب التنفيذي إلى الرسائل التي وجهها إلى رئاسة البرلمان، رئاسة الحكومة، وزارة الاتصال، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري والمنظمات الأمازيغية حول نفس الموضوع.