سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جرأة. المرأة المغربية في السينما تتعرى وتصدم وتتحدى التقاليد وتثير غرائز المحافظين. لحسن زينون: يجب ان نتعالج من مشاكلنا مع أجسادنا وفاطم العياشي: كنفتاخر بهاد الفيلم
المرأة المغربية في ثلاثة من الأفلام السينمائية المغربية المعروضة يومي الخميس 19يناير والجمعة 20 يناير مختلفة عن نساء الأفلام الاخرى. فيلم لحسن زينون "موشومة اثار كثيرا من النقاش الاخلاقي وغير السينمائي بسبب جرأة ممثلته فاطم العياشي التي ظهرت في مشاهد عارية. الفيلم يتحدث عن امرأة تتحدى المجتمع التقليدي المحافظ وتقرر ان تكتب تلك التعابير على جسدها، زينون مخرج الفيلم اكد في ندوة صحافية ان مشكلتنا كبيرة مع أجسادنا، وأضاف "يجب ان نتعالج" من هذه المشكلة، لان "اجمل ما لدينا هو الجسد"، فيما ذهبت الممثلة فاطم العياشي الى ان "الجسد والفساد ماشي بحال بحال" مضيفة "أنا كنفتاخر بهاد الفيلم كممثلة وكامرأة كنفتاخر به وكنفتاخر به كمعبرين وكمسلمة وكامازيغية". رؤية الجمهور لجسد عار حرك غرائر البعض وجعله يرى الفيلم من منظور اخلاقي وتحدث احدهم عن سر ربط المخرجين المغاربة لقضية المرأة والبغاء والجنس، هذه النظرة المكبوتة ضيعت على المهرجان مناقشة الفيلم الذي لم يكن بنفس قوة فيلم زينون الاول "عود الورد". فيلم اخر اثار النقاش بسبب جرأة مشاهده يتعلق الامر بفيلم "عاشقة من الريف" لنرجو النجار، بطلة الفيلم الجميلة وطريقة تصوير نرجس لتلك الشخصية جعل البعض ينتقد طغيان مشاهد العري، كما في فيلم "زينون"، لم يكن العري مجانيا او مثيرا بل وظفاه لخدمة السيناريو. امرأة نرجس النجار تقاوم وتتخطى مجتمعها بحثا عن الحب هناك نموذج ثالث للنساء ظهر في الفيلم الرائع الجميل "على الحافة" للمخرجة ليلى كيلاني. شابة تعمل في معمل للكروفيت وتحلم بالعمل في النسيج، امرأة تصارع المجتمع رفقة صديقاتها الثلاث.